مباركٌ
عليك العيد يا وطني
وقاك الله سوء الشرّ والمحنٍ
ويا من سرت مُنتصراً
علي الفريق والتمزيق
والأحقاد والحساد
والفِتنِ
ويا من قد صعدت المجد
للعلياء
فوق القمة الشمّاء
تراقب بعض بلدانٍ
وقد غاصت إلى الأذقان
بالأوحالِ والعطنِ
وقد غرقت
بفيض الدم والأشلاء
والأمراضِ والعفنِ
***
تعالى وجهُك الوضّاء يا وطني
فلم تركع لغير الله
ولم تُقدّس الأصنام
وما صليتَ (للأزلام)
ولم تجثُ إلى وثنِ
***
لأن الدين والإيمان
وحفظ كرامة الإنسان
وفضل الوحدة العظمى
حمتك من أذى الإحن
لذا بوركت يا وطني
كما قد بورك القادة
وبورك شعبك المعطاء
عزيزاً طول عمر الدهر والزمنِ