|
كتب - سلمان الغفيص:
واصلت لجنة الانضباط صمتها الرهيب حيال تصريح رئيس مجلس إدارة نادي التعاون محمد القاسم بعد نهاية لقاء فريقه أمام الشباب في الجولة الماضية بعد الاعتراف الصريح بعدم انتماء ناديه للاتحاد السعودي لكرة القدم وعدم اعتباره مرجعية أساسية لناديه في دوري زين السعودي للمحترفين.. معللاً ذلك بالتعامل الغريب الذي يتعرض له ناديه حول البت في العديد من الأحداث المتواصلة على ناديه.. القاسم اتهم حكم الراية في لقاء فريقه الأخير أمام الشباب بالتلفظ على مترجم الفريق بكلمة (يا كلب) بعد اعتراضه على قرارات الحكم أثناء خروجه من المستطيل الأخضر بالإضافة إلى أن الحكم المرداسي مارسَ ضغوطات كبيرة على ناديه أثناء اللقاء من أجل نفي ميوله التعاونية حسب حد وصفه، الصمت الرهيب
والتكتم الغريب على تلك الأحداث يثير الغرابة لدى المتابع الرياضي ويؤكد عدم وجود حزم وقوة لدى لجان الاتحاد السعودي وأن القرارات تصدر بحسب العاطفة والأهواء وعدم وجود مبدأ المساواة فيما بين الأندية، فالجميع يتذكر الحادثة الشهيرة للحكم مطرف أثناء لقاء الهلال بالتعاون بعد تجاهله لضربة جزاء هلالية صريحة والتصريح الشهير لرئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بعد تلك المباراة اعتراضاً على قرارات حكم المباراة ليأتي قرار لجنة الانضباط بتغريم نادي الهلال مبلغ 90 ألفاً وتحذير رئيسه والعديد أيضاً من العقوبات الصادرة بحق رئيسي النصر والشباب على غرار تصاريح إعلامية. حادثة رئيس التعاون القاسم تحتاج لفصل قانوني بإثبات ما تم ذكره في التصريح ومعاقبة حكم الراية أو إصدار عقوبة انضباطية بحق القاسم من أجل مستقبل راقٍ للكرة السعودية والتمسك بهيبتها قبل فقدانها بشكل رئيسي بعد التراجع الكبير في الآونة الأخيرة.