تسعد بلادنا هذه الأيام بخدمة ضيوف الرحمن من خلال توفير ما يحتاجون إليه من خدمات والجميع قائمون بذلك وعلى رأس الجميع خادم الحرمين - وفقه الله- وكافه أجهزة الدولة والقطاع الخاص في جميع المناطق والمدن التي يمر بها ضيوف الرحمن ونحن جميعاً نسعد بذلك ونشكر الله على أن أكرمنا وبلادنا بهذه الخدمة الجليلة فله الحمد والشكر.
إن المتابع للخدمات وما يقدّم لضيوف الرحمن في كل عام يجد الحرص الدائم على التطوير والتجديد في الخدمات والتجهيزات والخطط عن العام السابق له بالزيادة والتطوير إلى الأفضل من خلال الدراسات الميدانية والبحوث العلمية المخصصة لهذا العمل مثل مركز أبحاث الحج وغيره من المراكز البحثية في عدد من الجامعات والوزارات المختصة وما تستقبله لجنة الحج العليا من مقترحات وملاحظات من المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن لتطوير جميع المرافق والخدمات وهذا يشجع الجميع للمشاركة سعياً لخدمه ضيوف الرحمن ولما في ذلك من الأجر العظيم من الله تعالى.
وعليه يسرّني عرض المقترحين التاليين لعل إحدى الجهات البحثية المتخصصة في أعمال الحج دراستها خلال هذا الموسم حتى يمكن البدء في تنفيذها في العام القادم بإذن الله.
1- هناك عدد كبير من الحجاج يحتاجون إلى الانتقال من شرق منى إلى غربها وإلى العزيزية وبالعكس مما يسبب زحاماً خاصة في الشوارع والتقاطعات في شوارع منى والعزيزية.
والمقترح عمل (كباري) علوية للمشاة من شرق منى إلى غربها والعزيزية بحيث لا تتقاطع مع الشوارع الأرضية والسيارات ويمكن الوصول إليها من خلال سلالم كهربائية في الصعود والنزول.
2- يقيم عدد كبير من الحجاج والمعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة في أحياء ليست ببعيدة عن المسجد الحرام والمسجد النبوي ولكن الوصول سيراً على الأقدام يقابل المشاة تقاطعات وسيارات مما يسبب الزحام وخاصة إذا استخدم الحجاج والمعتمرون والزوار السيارات, وحتى يمكن تحفيز الجميع على الوصول من المساكن إلى المسجد الحرام مشياً
3- نقترح تخصيص شوارع من الأحياء التي يكثر فيها سكن الحجاج والمعتمرين إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة وكذلك إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة للمشاة فقط, مع توفير الخدمات ومن ذلك دورات مياه عامة وكافية للأعداد الكبيرة التي ستسلك تلك الشوارع المخصصة للمشاة.
أرجو من الله أن يكون فيما ذكر ما ينفع في خدمه ضيوف الرحمن,
الطائف