سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرةالموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
إشارة إلى ما نشر بالعدد الصادر في يوم الأربعاء الموافق 8-12-1433بقلم خالد الحارثي من استحصال الشركة مبلغ سبعة آلاف ريال تأمينا تبقى بحساب الشركة نود الإحاطة أن الكاتب هداه الله قد يكون فهم أن هذا المبلغ حق للعميل يبقى لدى الشركة وقد يكون ما نشر ببعض وسائل الإعلام أوحى له بذلك وحقيقة هذا الأمر أن مبلغ الـ7400 التي يدفعها صاحب العمل هي راتب خمسة أشهر لشركة تستحصلها الشركة كتأمين ضمان لمستحقاتها في حالة عدم انتظام العميل بالتسديد وفي آخر العقد لا يسدد العميل للشركة أقساطا ويكتفي بهذا المبلغ كمستحقات الشركة للخمسة أشهر الأخيرة بالعقد.
وهنا يتضح أن ما سماه الكاتب تأمينا هو أصلا مستحقات للشركة عن آخر خمسة أشهر استحصلتها الشركة مقدما.
أما ما ذكره الكاتب بخصوص تأخر الشركة في تسليم العمالة فلا شك أن الشركة في بداياتها وكل بداية تكون صعبة لأي عمل تجاري وما بالك إذا كان استقداما يتعلق بسياسات دول وإجراءات بالإضافة إلى أن البداية كانت بظروف لا يوجد بها مصادر للاستقدام كثيرة بالإضافة إلى كبر حجم الطلب لا يمكن تلبيته بهذه السرعة ونتوقع أن تنحل تلك الإشكالية مع انسيابية العمل وتذليل الصعوبات وبمجرد أن تمارس الشركات الأخرى أعمالها سيكون هناك وفر بالعمالة ويستلم صاحب الطلب طلبه بأسرع ما يمكن كما نلفت نظر الجميع إلى أن الحكم المتسرع على مثل تلك المشاريع العملاقة قد لا يكون منصفاً ونأمل الانتظار حتى يمر عام على افتتاح تلك الشركات ومن ثم يتم تقييم الشركة.
إدارة العلاقات العامة بالشركة السعودية للاستقدام