أفسد الثنائي إبراهيم هزازي ومنصور الحربي الأجواء التنافسية الجميلة في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا وشوه هذا الثنائي النشاز رياضة الوطن أمام قارة آسيا كاملة وهما ينهيان المباراة بعراك شوارعي تبادلا خلاله اللكمات والرفس في منظر تشمئز منه النفوس وترفضه الأخلاق الرياضية فضلاً عن الإنسانية، وكان منظر الرياضة السعودية مخجلاً وجميع القنوات التلفزيونية والفضائيات تنقل ذلك العراك بتفاصيله المعيبة. وليس ذنب تلك الفضائيات أن تنقل الحدث وتتابعه ولكنه ذنب اللاعبين اللذين كان ينقصهما الكثير من الوعي الرياضي والثقافة التنافسية.
وإذا كان إبراهيم هزازي هو البادئ في إشعال فتيل المشكلة باعتدائه على الحربي ولكن يؤخذ على هذا الأخير مجاراته للهزازي وتبادله الشغب معه.
وينتظر أن يصدر الاتحاد الآسيوي قراراً انضباطياً بحق اللاعبين علاوة على أن الأهلي سيخسر الحربي في المباراة النهائية بعد طرده بالبطاقة الحمراء.