كانت هناك “تجربة” بين شاعر طاعن في السن وامرأة طاغية في الجمال.
ماذا كانت النتيجة؟
كان قرض الشعر مستحيلاً في تلك الليلة. لكن الشاعر تعرّف، للمرة الأولى، على عذاب الزمن.
تحدث (بوب هوب)، الممثل الهزلي الأمريكي الشهير، ذات يوم، عن رؤوس ثلاثة للأمريكي: رأس في الفضاء، ورأس في الأرض، وثالث تحت ثياب.. مارلين مونرو!
***
أطفال اليوم صاروا هم الآباء وهم الأمهات، بعدما فَقـدَ الآباء والأمهات رشدهم، فعادوا أطفالاً، بالمعنى الأحمق للكلمة.
وها هم أطفال القرن الحادي والعشرين يعيشون نصف طفولة، نصف كهولة، وربما يقفزون، بُعيد سنين، إلى الجامعة، مباشرة من بطون أمهاتهم. ولا عجب بعد قليل أن يغرقوا في الشيخوخة.
***
أعجب الغرائب أن تكون آسيا، القارة العجوز المترهلة المغموسة حتى أخمص الرأس والقدم بنومها وضجرها، ما زالت قادرة على إنجاب أطفال.
أعجب العجب أن تستمر أوروبا في الحياة، حيث لم يعد جنس يشتهي الجنس الآخر، إلا بمليون عملية إغراء.
***
لو خيّرتَ الرجل الفرنسي بين سيارة جميلة وامرأة جميلة، لاختار السيارة، لأنها، في منطقه هذه الأيام، أكثر إثارة من المرأة الجميلة.
***
لم يعد هناك امرأة بأظافر (جوزيفين) تستطيع أن تجعل نابليون بونابرت من دون وقار. كما لم يعد هناك امرأة تتمتع بذلك الميكانزم السري مثل (إيفا براون) تجعل أدولف هتلر أشبه ما يكون بالدجاجة.
***
أسوأ أنواع الحيرة: عدم القدرة على “الاختيار” بين شرّين، كما هي العجز عن المُفاضلة بين خيرين.
***
يرى (أوكتافيو باث) أن من الأفضل للإنسان أن يبقى من دون أسئلة.
Zuhdi.alfateh@gmail.com