قال أحد الناجين، وهو باكستاني اسمه كشنو اختارا (55 عاماً) وقد علقت الأتربة بملابسه، وكان ينزف من عدة جروح أُصيب بها: «كنت داخل المبنى حين وقع الانفجار.
مضيفاً: فجأة حدث دوي وانهار المبنى، وتطاير الأثاث والمقاعد والخزائن في الغرفة التي كنت بها.»
وأضاف: «أخي ما زال داخل المبنى تحت الأنقاض.. هناك كثيرون بالداخل.»
وكان شهود أكدوا وجود «عشرات الضحايا» مشيرين إلى حافلة كانت «تعبر الجسر حاملة ثلاثين عاملاً احترق بعضهم ».
وشُوهدت عشرات السيارات المحترقة والجسر متصدع ومحل للجرافات والآليات قبالة الجسر تدمر بشكل كلي كما لحقت أضرار كبيرة بالسيارات والمباني المجاورة»، كما تم مشاهدة «رجال الدفاع المدني ينقلون جثتين متفحمتين كلياً».
وكانت «إحدى الشاحنات سقطت من فوق الجسر الذي تزعزت وتصدعت ركائزه بفعل قوة الانفجار»، فيما تضررت المباني المحيطة بموقع الحادث بشكل كبير، ووقع الدمار ضمن دائرة نصف كلم مربع»