|
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
اعتمد معالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التَّربية والتَّعليم الإجراءات الخاصَّة بقبول الطلاب والطالبات السوريين المشمولين بالأمر الملكي الكريم القاضي بالموافقة على قبول الحاصلين منهم على تأشيرة زيارة إلى المملكة، وذلك في إطار استثنائي إلى حين انتهاء الأزمة التي تمر بها سوريا. أوضح ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة التَّربية والتَّعليم محمد بن سعد الدخيني، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تَمَّ تبليغها إلى إدارات التَّربية والتَّعليم في المناطق والمحافظات كافة للعمل بموجبها فورًا وتنفيذ مقتضيات الأمر السامي الكريم، ومراعاة المرونة في فترة القبول، وكذلك أيضًا مراعاة الطاقة الاستيعابية في المدارس. وبيَّن المتحدث الرسمي بأن الضوابط نصت على أن تَتَولَّى إدارات وأقسام الاختبارات والقبول بإدارات التَّربية والتَّعليم استقبال طلبات الالتحاق بالمدارس على أن يَتمَّ قبول الطلاب والطالبات المستجدين في الصف الأول الابتدائي مباشرة من المدرسة بعد مطابقة العمر، فيما يتم التقدم بطلب القبول إلى إدارات التَّربية والتَّعليم للمراحل الدراسية من الصف الثاني الابتدائي إلى الثالث الثانوي سواء للطلاب الذين يحملون معهم وثائقهم الدراسية أو الذين لم تكتمل وسيتم إنهاء إجراءات القبول مباشرة ومعالجة كافة الحالات وتوجيههم للمدارس التي تناسبهم، مضيفًا أن الدارسين أو الدارسات في التخصصات المتفرعة في المرحلة الثانوية فسيتم قبولهم وفق التخصصات التي درسوا فيها.
وأضاف أن المطابقة لبيانات الوثائق الدراسية ستتم وفق نسخة من جواز السفر، أو الإقامة في حال توافرها، مشيرًا إلى أن هذه الضوابط تسري على المدارس الحكوميَّة والأهليَّة ويَتمُّ تطبيق الرسوم الدراسية في المدارس الأهليَّة حسب المتبع في التَّعليم الأهلي.