نيويورك - ا ف ب:
أعلن رئيس بلدية نيويورك أول أمس الثلاثاء إغلاق الشواطئ والحدائق مع اقتراب عاصفة جديدة من المنطقة التي ألحق بها الإعصار ساندي أضرارا كبيرة، بينما ألغي عدد من الرحلات من وإلى نيويورك. وقال مايكل بلومبرغ إن العاصفة الجديدة «لن تكون أبدا بقوة» الإعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة في 29 أكتوبر. لكنه أمر «كإجراء احترازي» بإغلاق الحدائق العامة والشواطئ لمدة 24 ساعة اعتبارا من ظهر أمس الأربعاء حتى ظهر اليوم الخميس ووقف الورشات الخارجية للفترة نفسها. وأضاف أن قوات الأمن ستتوجه إلى روك اوايز في كوينز والساحل الجنوبي لستاتن ايلاند، القطاعين الأكثر تضررا بالإعصار ساندي، للطلب من السكان الإخلاء. وصرح خلال مؤتمره الصحافي اليومي «سنتوجه إلى بعض المناطق المنخفضة جدا ونحاول إخلاء السكان منها». وأضاف «لكننا لن نأمر بإخلاء عام للمناطق التي يمكن أن تغمرها المياه». وأوضح بلومبرغ أن الأرصاد الوطنية تتوقع هبوب رياح تتراوح سرعتها بين 40 إلى 55 كلم في الساعة مع زوابع قد تصل إلى 80 كلم في الساعة وأمطار وتراجع درجات الحرارة دون المستوى المعهود في هذا الموسم. وهذا سيزيد من الصعوبات التي يواجهها السكان الذين لا يزالون محرومين من التيار الكهربائي ووسائل التدفئة. كما أن منسوب المياه قد يرتفع من 60 سنتم إلى متر ويسبب فيضانات جديدة «معتدلة» الأربعاء في القطاعات الساحلية التي تشهد مدا.