|
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للشباب أن القرار الحكيم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين أيده الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية جاء ليؤكد حرص خادم الحرمين وبعد نظره في اختيار الرجل المناسب لهذا المنصب الهام.
وأضاف سموه أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز خدم الوطن عبر توليه مسئوليات بوزارات الداخلية كنائب لوزير الداخلية ثم وزيراً للعمل خلال أكثر من ثلاث عقود من الزمن قدم خلالها عصارة خبراته في خدمة العمل الأمني بالمملكة جنباً إلى جنب لأخيه الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومن ثم تولى منصبه وزيراً للداخلية.
وأعرب سموه الكريم عن أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه وزيراً للداخلية، سائلاً الله أن يوفقه ويسدد خطاه لمواصلة التطوير والحفاظ على امن الوطن والمواطن في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله وسدد خطاهما.
وقال الأمير عبدالله بن بندر في تصريح صحفي أن سمو الأمير محمد بن نايف ساهم خلال فترة عمله في وزارة الداخلية في تطوير كافة أجهزة الأمن وهو أهل لهذه الثقة بما يمتلك من خبرات عملية كبيرة وسمات إدارية وأمنية فريدة تجمع بين العلم والحزم والكفاءة والخبرة والدراية والحكمة، وقد تجلت قدرات سموه العالية في التعامل مع المواقف والملفات التي اشرف عليها لما يمتلكه من حكمة وبعد نظر وقدرة امنية متميزة وهو قائد أمني متميز، وكان حاضرا في كل ما يخدم الوطن ومشرفاً على الكثير من البرامج الأمنية.
وختم سموه تصريحه بالدعاء لله أن يوفق سموه في مهمته وان يعينه على مواصلة المسيرة وخدمة هذا الوطن الغالي.