|
رواية تراي علي «عندما تتمرد الأشباح» صدرت عن دار الكفاح للنشر وجاء على الغلاف الأخير: سلسلة جرائم قتل مجهولة الدوافع يستميت بطل القصة (سومر) في كشف خفاياها بعد مقتل صديقه المقرب، تتعقد القضية أكثر وأكثر بعد اكتشافه وجود المزيد من القتلى (على نفس النمط المميز في القتل في دول مختلفة من العالم، مما يؤكد أن وراء القضية شخصاً أو مجموعة ذات إمكانيات ونفوذ خارق تمكنهم من ملاحقة غرمائهم في شتى أنحاء الأرض.
من ناحية أخرى تتطرق الرواية إلى معضلة الوجود الإنساني من خلال نقاش موضوعات مثل الحرية الإنسانية والتبعات الثقيلة التي يرزح تحتها البشر جراء تلك الحرية.
وفي جزء من الرواية ورد:
إنه اليوم المدرسي الأول لستيفان البالغ من العمر سبع سنوات.. هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها خارج المنزل دون رفقة وحماية والديه أو أقاربه.
إنه يجلس وسط مجموعة كبيرة من البشر الذين لا تربطه بهم صلة قرابة وقد جاؤوا من أوساط مختلفة تختلف والوسط الذي تربى فيه.
لقد كان معروفاً بهدوئه وأدبه الشديد منذ صغره وفي سنواته الأولى، لكن هل أدبه وهدؤوه الذي طالما كان محط إعجاب ذويه وأقاربه سيكون ميزة في مجتمعه الجديد أم أنه سيكون سبباً في استبداد الآخرين وتسلطهم عليه.