رواية (ظلال الصاعقة) صدرت عن دار الكفاح للنشر والتوزيع.
ويقول الروائي سعد أحمد بن ضيف الله في جزء منها:
عندما كنت أجلس بمفردي في مكتبي الذي غيرت أثاثه ثلاث مرات في فترة لم تتجاوز تسعة أشهر، كنت أراجع كل الماضي القديم وأتطلع إلى تمزيق تلك الصفحة البالية المتكررة، اعترف من حين لآخر أن الأمر لم يكن سهلاً أو يسيراً أو دون معاناة وتحديات فلكل موقف ثمنه، ولعل الثمن الباهظ الذي دفعته باطمئنان كبير يستحق مثل ذلك التحدي والتجاسر على السائد والنمطي.
لكني متخاذل حالياً في محاولة بلورة موقف متكامل مليء بالمتناقضات، لحقه الغبطة والحيف والأذى، ولم يخل من المنغصات والمعاناة النفسية وعداوات مبررة وغير مبررة.
اعتقدت أن العودة إلى العمل ستخفف عني قليلاً من معاناتي مع أنني أصبحت أكره مواجهة الحياة. بدا لي أن النجاح مستحيل حتى إنه أصابني الرعب من كل شيء حولي، رعب لعدم القدرة على التخفي أكثر مما كان، كما أصابني الحزن إلى أن قاربت على الافلاس.