|
جدة - فيصل المران:
أشادت شخصيات رياضية وإعلامية وداخلية وخارجية كانت ضمن حجاج بيت الله الحرام في موسم الحج لهذا العام 1433 بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن (الجزيرة) استمعت لآرائهم وانطباعاتهم وكانت على النحو التالي:
حيث أشاد في البداية الأستاذ بكلية الطب في جامعة صنعاء والأمين العام لمؤسسة اليتيم التكافلية باليمن الدكتور/ حميد زياد بمستوى الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين في الحج واستشهد الدكتور حميد الذي أدى فريضة الحج هذا العام بمشروع توسعة الجمرات وقال: كان الحجاج في السابق يتخوفون من رمي الجمرات نظرا للزحام والتدافع فبعد أن كانت الجمرات من الأماكن الخطرة في الحج أصبحت الآن من أكثر المناطق الآمنة و باستطاعة الحاج أن يرمي الجمرات بكل يسر وسهولة.
وقال حميد مشاهدته من مشاريع في المشاعر لا يمكن وصفها فهي مشاريع عملاقه يعجز التعبير عنها ودعا الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على اهتمام ودعمه لهذه المشاريع التي تؤكد للجميع مدى اهتمامه حفظه الله بالمشاعر المقدسة وحرصه على أن يودوا حجاج بيت الله الحرام نسكهم بأقصى درجات الراحة.
وحث الدكتور حميد ضيوف الرحمن وزوار المشاعر على الاهتمام بالنظافة أثناء أداء الفريضة وعدم رمي المخلفات وغيرها وقال: لكي نساعد المملكة لابد من أن نهتم كحجاج وضيوف بالمحافظة على النظافة داخل المشاعر ونعين الأجهزة المهتمة بخدمتنا معتبرا بأن المحافظة على النظافة نوعا من العبادة كإماطة الأذى عن الطريق.
وقال الإعلامي المعروف داوود الشريان: إن هنالك تطورا في مستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام بالحج لهذا العام. وأضاف كانت آخر حجة لي قبل هذه الحجة في عام 2007 م وفي موسم الحج هذا العام كنت ضمن ضيوف الحرس الوطني من حجاج بيت الله الحرام ومعروف أن للحرس الوطني تاريخا طويلا وقديما في استضافة ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات لهم في موسم الحج سنويا وكنت أسمع عن تميز رجال الحرس الوطني وأدائهم وفي موسم الحج هذا العام تعرفت عليهم عن قرب وشاهدت الخدمات التي يقدمونها لضيوف الرحمن وأنا معجب بهذا الأداء. واعتبر الشريان الجهود العظيمة التي تبذل في الحرس الوطني جاءت باعتبار رجال الحرس الوطني يعملون ضمن الفريق الواحد. مشيداً بالكوادر البشرية المؤهلة من ضباط وأفراد وما حققه من إنجازات يعود إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله المؤسس لهذا الجهاز الكبير وما غرسه من صفات النبل والشهامة.
وأشار إلى أن الحج عبارة عن مجموعة دوائر متكاملة من سكن ومواصلات وإعاشة ونظافة وتفويج وغيرها وأي خطأ أو تقصير في أي مكان معين قد يؤدي إلى خلل ينعكس في عمل هذه الدوائر التكاملية، ولا بد أن يكون هنالك نوع من الشفافية والتعاون بين جميع الجهات المشاركة بالحج، وتمنى الشريان بأن تزيد خدمات قطار المشاعر للربط بين كافة الخطوط داخل المشاعر إضافة إلى تطوير مواصلات النقل الحالية، كذلك إيجاد مسارات مظللة للمشاة تكون مكيفة ومريحة للحجاج بها أماكن للاستراحة وتناول القهوة والمشروبات الباردة لاستراحة الحجاج خلال السنوات القادمة، وأضاف: إن الحجاج يعتبرون المشي جزءا من العبادة. متمنياً أن تأخذ هذه الممرات المريحة والمكيفة حظها في الأعوام القادمة، وقال: من الأشياء التي لم تتغير مستوى النظافة ولا بد أن يكون هنالك حل لهذه المشكلة وهي تنظيف المشاعر خلال فترة الحج كذلك مشكلة الافتراش والتي لم تختفِ تماماً حتى الآن ويمكن حلها عن طريق منع أي شخص لا ينتمي إلى حملة رسمية.
من جانبه قال العميد متقاعد خالد بن محيسن العاكور والذي أدى فريضة الحج هذا العام: لقد سررت بما شاهدته من خدمات ومشاريع عظيمة كانت بعد توفيق الله سببا في تيسير فريضة الحج لضيوف الرحمن وعونا لهم في أداء النسك. وأضاف: في كل موسم من مواسم الحج وعبر السنوات والجميع يلاحظ مدى التطور الكبير في مستوى الخدمات التي توليها القيادة الحكيمة لخدمة ضيوف الرحمن وما المشاريع العملاقة بالمشاعر المقدسة إلا ترجمة واضحة في مضي القيادة الرشيدة حفظها الله لتوفير أقصى درجات الراحة لحجاج بيت الله الحرام وخدمة المشاعر وهو ما انعكس بشكل واضح في نجاح الحج هذا العام. وأشاد العاكور بالجهود الجبارة التي تقوم بها الأجهزة المعنية لخدمة ضيوف الرحمن سواء الأمنية أو الصحية أو الإرشادية أو الخدمية وغيرها والتي تؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفير كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، مهنّئًا الجميع بشرف الخدمة.
من جهته أشاد الكابتن المعروف حسام أبو داود بمستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وقال: لقد وجدت فرقاً كبيراً في تطور الخدمات فقد سبق أن حججت في عام 1416 ولاحظت الفرق خلال أدائي الفريضة بموسم الحج هذا العام من مشاريع عظيمة كمشروع القطار وتوسعة الجمرات التي أنهت مشكلة الزحام والتدافع سابقا عند الجمرات وأعطت راحة لحجاج بيت الله الحرام في عملية الرمي. وامتدح الكابتن أبو داود جهود الأجهزة المهتمة بخدمة ضيوف الرحمن وجهود رجال الأمن المشاركين في المهمة وما يقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام مشيرا إلى أن ما تحقق من إنجازات يعود إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الله وسمو ولي عهده حفظهما الله بالمشاعر المقدسة لكي يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وسهولة.
من جهة أخرى اعتبر الشيخ محسن بن عايض بن فهم نجاح الحج لهذا العام يعود بعد توفيق الله تعالى للجهود العظيمة التي توليها المملكة لتوفير كافة الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن وقال: سبق لي الحج قبل (20) عاماً وقد وجدت في موسم الحج لهذا العام اختلافاً كبيراً وتميزاً واضحاً في مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في كافة الجوانب ولعل مشروع القطار وتوسعة الجمرات من أكبر الشواهد التي تؤكد الفرق بين الخدمات في السابق وفي وقتنا الحاضر الذي تولي فيه قيادتنا الرشيدة جل اهتمامها بتوفير أعلى درجات الراحة لضيوف الرحمن وقاصدي المشاعر المقدسة سواء في موسم الحج أو العمرة، متمنيا أن يحفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.