الجزيرة – سعود الهذلي:

رفع عدد من المسؤولين أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، مؤكدين بأن الأمير محمد أهل لهذا المنصب القيادي الكبير، نظراً لجهوده البارزة ودوره الرائد في تحقيق الأمن والأمان في المملكة طوال الفترة التي قضاها مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية منذ عام 1420هـ.

وأشادوا في حديث خاص لـ(الجزيرة) بدور الأمير محمد بن نايف في مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه باعتباره آفة تهدد المجتمع الدولي بأسره، فضلاً عن مبادراته القيّمة وجهوده المخلصة في إنشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية لاستيعاب المغرر بهم من أفراد الفئة الضالة والعمل على عودتهم الى جادة الصواب للاندماج في المجتمع.

في البدايه اعتبر الأستاذ محمد بن غنام الكعيد مدير عام مراكز الحجز والمبيعات المباشرة بالخطوط الجوية السعودية تعيين الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية اختياراً موفقاً، وهو أهل له لأنه أحد رجال الدولة البارزين الذين ساهموا في تحقيق الأمن في مملكتنا الغالية، وعُرف سموه الكريم بالحكمة والفكر المستنير في مواجهة التحديات لاسيما آفة الإرهاب التي كانت تهدد الوطن والمواطن.

وقال الأستاذ الكعيد إن الأمير محمد أثبت لكل من تعرَّف عليه عن قرب بأنه رجل دولة مخلص، ومسؤول غيور على مصلحة الوطن، بل كان يعمل مواصلاً الليل بالنهار من أجل تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين في أرض الحرمين الشريفين، مشيراً الى تحمل سموه عبء جهوده البارزة في محاربة الإرهابيين من خلال المحاولة اليائسة لاغتياله قبل 3 سنوات.

وأضاف الأستاذ الكعيد قائلاً: إن الأمير محمد كان حاضراً دائماً في قلب الأحداث الجسام التي شهدتها المملكة، وهو صاحب خبرة أمنية واسعة، فقد نشأ وتربى في مدرسة والده الراحل الكبير ورجل الأمن الفذ الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- حيث اكتسب من والده الخبرة والحكمة ونكران الذات والتجرد في خدمة الوطن.

وفي ذات السياق وصف الدكتور عبدالله المغيصيب

الأمير محمد بن نايف بأنه رجل دولة مخلص لشعبه ووطنه، ويتمتع بسمات عديدة وخبرات عملية طويلة تؤهله من مواصلة مسيرة الإنجازات والعطاء لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في المملكة.

وقال الدكتور المغيصيب إن الأمير محمد يتمتع بحس وطني كبير ورؤية ثاقبة في مواجهة العمل الأمني، وكان سموه يعمل حتى أوقات متأخرة من الليل لمعالجة الملفات الأمنية الشائكة، وكذلك كان يلتقي المتورطين ومن يتوسط في تسليمهم بكل سعة صدر وترحيب، ويتعامل معهم بمنطق الصفح والتسامح رغم ما بدر منهم من محاولة غاشمة لاغتياله في رمضان قبل عدة سنوات.

ودعا الله سبحانه وتعالى أن يوفق سموه ويسدد على درب الخير خطاه، وأن يحفظ للمملكة وشعبها الأبي وحكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد والأمتين العربية والإسلامية.

كما ثمن الأستاذ أنور بن نبيهان العنزي جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف في تحقيق الأمن والاستقرار في المملكة طوال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء، حيث كان سموه الكريم ساعداً وعضداً لوالده الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، فضلاً عن حضوره الدائم في مختلف المناسبات الأمنية بالمملكة، وقربه من رجال الأمن والعمل على مساعدتهم وتذليل مهامهم.

وقال الأستاذ العنزي إن الأمير محمد يتمتع بخبرة أمنية طويلة، كونه كان مسؤولاً عن جميع الأجهزة الأمنية في المملكة منذ أن تم تعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية قبل 14 عاماً، وبدأ بإعادة ترتيبها وبناء هيكلتها على أعلى المستويات الأمنية الحديثة والمتطورة لخدمة الوطن والمواطن.

ووصف الأستاذ العنزي الأمير محمد بن نايف بأنه شخصية قيادية من الطراز الرفيع ورجل أمن بارز، وأنه واكب كل مراحل بناء وزارة الداخلية السعودية وشهد أنشطتها المختلفة وساهم في أداء رسالتها على أكمل وجه، حيث كان حاضراً في جميع الفعاليات والمناسبات التي تقيمها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالمملكة.