يوماً بعد آخر تتسع رقعة المناطق الساخنة التي تشهد اشتباكات والتي تتعرّض للقصف العنيف في سوريا في محيط المدن الكبرى، ودون أن يتمكن النظام من تحقيق وعده بقرب الحسم العسكري.
الأخضر الإبراهيمي مندوب الأمم المتحدة والجامعة العربية زار السعودية وتركيا والعراق وإيران وغيرها، وبحث أطراف الأزمة السورية التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
انتقد رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان مجلس الأمن «لعجزه عن مواجهة الأزمة السورية مع احتدام الحرب في أرجاء البلاد معتبراً أنّ المجلس الذي يضم القوى العالمية الكبرى يكرر الأخطاء في سوريا يوماً بعد يوم».
إنّ طبول الحرب تدق على أبواب تركيا وسكانها متخوّفون من حرب إقليمية.
إنّ سوريا وتركيا يتقاسمان حدوداً تمتد بطول 500 ميل.
قال مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي يسعى جاهداً لحل الأزمة السورية.
لقد بحث مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله - ضرورة تقديم مساعدات لنحو مليونيْ نازح وأكثر من 350 ألف لاجئ في دول الجوار.
إنّ أكثر من 33 ألف قتيل من بدء الثورة، فقد هدم المساجد على المصلين والمدارس على الطلاب والمستشفيات على المرضى والدماء في كل مكان من سوريا.
إنّ الطيران الحربي قد استهدف 22 مقاتلاً سورياً معارضاً خلال محاولتهم اقتحام معسكر وادي الضيف القريب من معرة النعمان والمحاصر منذ أيام.
ويبدي اللاجئون قلقهم من اقتراب فصل الشتاء، لاسيما أنّ زجاج غالبية الغرف في المدينة الجامعية محطم، إضافة إلى أنّ هذه الوحدات الجامعية ليست مؤهّلة لاستقبال هذا العدد من الأشخاص وتستضيف غرف الطلاب، حيث من المفترض أن يقيم شخصان على الأكثر في الغرفة، وفي العاصمة دمشق استهدف قصف مدفعي أحياء سوريا وتدميرها.
الرياض