|
كتب - عبدالملك المالكي:
لم تكتف القناة الرياضية بما وصلت إليه من مستوى فني (غاية في الضعف) إخراجاً وخراجاً إدارياً، فبعد اكتشاف بطاقات ملونة لم تعرضها شاشة القناة التي أخرجت مباراة الذهاب الآسيوي بين الاتحاد والأهلي في جدة التي بدأت معها المباراة وانتهت (بيضاء - على غير سنع) مما أثار الشكوك التي لم يؤكد صحتها حول (الطاسة الضائعة) سوى مُصور صحيفة (قول أون لاين) الإلكترونية في فضيحة تاريخية في عالم الإخراج لم ينافسها عملياً إلا إخراج لقاء الإياب الذي أظهر صوت (الأقلية عددياً 8% لجمهور لاتحاد مقارنة بـ92% للأهلي) ماهيك عن تصور يُخجل لمباراة تُنقل لقارات العالم أجمع تحولت معها تقنية تش دي.. إلى.. إيش دي.
ليس ذلكم فحسب، بل أتبع (الحشف) سوء الكيلة بقناتنا الرياضية (إخفاء) مقاطع تدين (المعتدي) أسامة المولد ذي التاريخ العريض في الدعس والركل والرفس وصيد وإعاقة الأربطة والعراقيب واللكمات الخُطافية والإشارات (الفاضحة) والبصق (أجلكم الله).. ذلكم (الإخفاء الحقيقي) الذي فيما يبدو لم يبرح ساحة (المداولات) بين إظهار الحقيقة (دون رتوش) أم لا.. مداولات استمرت (ما على الله حساب) خمسة أيام وست ليال لتُفرج عن لقطة (واحدة) للإدانة الصريحة بإشارات خادشة للحياء. فيما لقطة (اللكمة الخُطافية) التي طيرت نظارات الكيال واستوجبت (الغُرز) فقد تكفل بإظهارها (جوال- هاوٍ) من جماهير الدرجة الثانية هذه المرة، في ظل غياب المهنية الحقيقة.
وهنا أسأل سمو الأمير تركي بن سلطان، سؤالاً (تقريراً) لا (استنكاراً)، هل يُرضي سموك تتابع كل تلكم الوقائع، ولأنني على قناعة تامة بعدم الرضا عن كل ذلكم الخراج؛ أدعو سموه لقراءة كل ما سبق نشره في هذه المساحة، وأنا على استعداد تام للمساءلة عن كل حرف كتبت أو أي طرح طرحت إذا ما كان هناك تجنٍّ أو تعدٍّ، لكن نريد ونحن في عصر (ثورة المعلومة) وسهولة وصولها وحقناً لحنق الجماهير التي ضاق بها ذرعاً صبر السنين على نتاج فني (بليد) وتسكين وضع الحلول بمسكنات هي أقرب (للتسويف) من الحلول العملية التي فقد على أثرها الكثير من الشفافية والوضوح لعلاج ناجع وفوري لمن يقف وراء كل ذلك الانحدار الذي لا يليق بقناة الوطن الرسمية.