* صحيح أن الهلال هو المتصدر للدوري وهذا شيء إيجابي وفيه دعم معنوي للاعبيه وللقائمين عليه، ولكن إذا ظل الفريق يقدم في المقبل من المباريات ذات المستوى الذي قدمه من خلال السابق من المباريات، واكتمل أيضاً عدد مباريات منافسيه فلربما خرج حتى من دائرة المنافسة على الصدارة، والمسؤولية في ذلك تقع وفي المقام الأول على عاتق لاعبيه وجهازه الفني، أما إدارته فمسؤوليتها باتت ترتكز على التعاقدات الأجنبية الجديدة التي ستكون متاحة في الفترة الشتوية ومن شأنها أن تعالج الكثير من مكامن الخلل داخل صفوف فريقها.

* يقول صديق هلالي: في السابق وإلى مواسم قريبة جداً كنت أستمتع بمشاهدة أي مباراة (معادة) للهلال لتميزه الفني ولقتالية لاعبيه العالية وحماسهم، أما الآن فالملل أصبح يصيبني حتى وأنا أشاهد مبارياته وهي منقولة على الهواء مباشرة، لكن الذي يشفع (والحديث ما زال لصديقي الهلالي) هو أن الفريق يفوز.

* (اصبع) إيماناً قلبت أوساطنا الكروية فوق تحت (اجتماعات طارئة.. إجراء تحقيق مع اللاعب.. برامج خاصة.. وعبارات شجب واستنكار).. أما اصبع أسامة المولد الذي ظهر من خلال شاشة التلفاز فقد تم احتواؤه ودمدمته وكأن شيئاً لم يكن.. احمد ربك يا أسامة إنك لست لاعباً هلالياً وإلا لطالبوا بشطبك حفاظاً على الذوق والأخلاق وحتى لا يتأثر الصغار بفعلتك مثلما فعلوا ذلك مع إيمانا ومن قبله مع رادوي.

* بمقياسهم.. بطولة آسيا (صعبة قوية) على الهلال والشباب والاتحاد.. وبطولة الدوري (صعبة قوية) على الأهلي.. أما النصر فكل البطولات صارت عليه (صعبة قوية) وربما مستحيلة!

* النصر شارك في المونديال الأول عام 2000م عن طريق المكاتب (الترشيح والتصويت)، والهلال بلغ المونديال الثاني عام 2001م من خلال أرض الملعب ولكنه لم يشارك لأن هذا المونديال ألغي بحجة عدم وجود راع مالي له.. الأهلي إذا كسب أولسان الكوري فإنه سيكون ثاني فريق سعودي يشارك في المونديال وبعد أن بلغه من خلال أرض الملعب وليس (سطح المكتب) بعد الاتحاد الذي شارك في مونديال 2005م.. قلوبنا مع الأهلي.

كلام في الصميم

* قبل مباراة الإياب أمام الأهلي رشحت الاتحاد لبلوغ النهائي الآسيوي، ولكن عندما شاهدت تشكيلة كانيدا وتكتيكه الغريب سحبت ترشيحي، مع يقيني التام بقوة الأهلي وبإمكانية بلوغه للنهائي حتى لو كانت تشكيلة الاتحاد هي الأمثل وتكتيك كانيدا هو الأفضل.

* لا أعتقد بأن الأهلي سيفرط غدا بحلم طال انتظاره (بطولة آسيا) وهو الذي قطع مشواراً وعراً حتى بلغ مباراتها النهائية لاسيما وأن الأهلي حالياً يعيش أفضل حالاته الفنية والمعنوية.. بالتوفيق للراقي.

* خسارة الاتحاد من الأهلي وخروجه من البطولة الآسيوية ربما كان بمثابة الإعلان النهائي لنهاية (جيل اتحادي ذهبي) قاده المبدع محمد نور بكل تفوق وبراعة.. أكاد أجزم أن الاتحاد مقبل على سنوات عجاف!!

* لست مع الذين يطالبون بإيقاف إبراهيم هزازي ومنصور الحربي محلياً وبحجة أن البرازيلي الكاتو وعبدالله الجمعان قد أوقفا محلياً بعد نهاية مشاركة الهلال في تصفيات غرب آسيا موسم 1421هـ التي أقيمت في إيران، ولكنني مع إيقافهما لأنهما حولا أرض الملعب إلى (حلبة مصارعة).. ولأن ما حدث بينهما من ركل ورفس كان مخجلاً، فضلاً عن أن ذلك كان فيه إساءة وتشويه لسمعة المنافسات الكروية السعودية.

* ما حدث للكاتو والجمعان (إيقاف محلي) ولمدة شهر كان قراراً خاطئاً، وظالماً ولأنه لم يصدر من إيمانهما ما يستوجب حتى الإيقاف ليوم واحد فما بالكم عندما يكون هذا الإيقاف لمدة شهر كامل، ولهذا علينا ألا ننكر أخطاءنا أو وضع ما حدث للجمعان والكاتو كمثال لا بد أن يحتذى به لاسيما وأن قرار إيقافهما كان قبل 12 عاماً.

* من كان يهمز ويلمز ضد الهلال قبل وبعد خسارته أمام أولسان الكوري صار ينتقد ويسخر ممن يتمنون خسارة فريقه المفضل في مباراة الغد، وشر البلية ما يضحك.

من أجل التاريخ

* يعد فريق القادسية هو ثاني فريق سعودي يحقق بطولة آسيوية (أبطال الكؤوس) وحدث ذلك من خلال موسم 1414هـ، حيث كان الهلال هو أول فريق ومن خلال البطولة الآسيوية (أبطال الدوري) التي حصل عليها في موسم 1412هـ في العاصمة القطرية الدوحة.

* في النهائي الآسيوي الذي أقيم يوم الاثنين 30-10-1414هـ الموافق 11-3-94م واجه الفريق القدساوي فريق جنوب الصين (ساوث شاينا).. في الذهاب (في الصين) فازت القادسية (4-2)، وفي مباراة الإياب (على ملعب الراكه بالخبر) انتهت النتيجة قدساوية بهدفي صالح القنبر (ضربة جزاء) وغازي عسيري.

* مع العلم: أن الفريق القدساوي كان من المفروض أن يلعب النهائي أمام فريق نيسان الياباني الذي سبق له أن هزم النصر بالخمسة (5-صفر) في موسم 92م، ولكن لأن (نيسان) بعد مباراة الذهاب التي كسبها بنتيجة (3-صفر) أمام فريق جنوب الصين وأقيمت على أرض هذا الأخير (انسحب) عن مباراة الإياب فبلغ الفريق الصيني المباراة النهائية في مواجهة فريق القادسية.

* إجابة سؤالي السابق: اللاعب المقصود هو محمد الشلهوب وأهدافه الثلاثة كانت في شباك أوزبكستان وخلال نهائيات أمم آسيا 2000م ويومها فاز منتخبنا بنتيجة (5-صفر).

* أما سؤالي اليوم فهو: ما هي أول بطولة رسمية شارك فيها النجم الكبير ماجد عبدالله مع منتخبنا الوطني؟