جاء الأمر السامي الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمراً متوقعاً فسيرة سموه الكريمة وإنجازاته التي تحققت خلال انتسابه للعمل في وزارة من أكثر وزارات الوطن دقة وحساسية وكذلك كونه خريج مدرسة والده الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية رحمه الله، الذي رسخ قواعد وأساسات العمل الأمني والوعي الوطني داخل المملكة فليس غريباً أن يورث ابنه سمات الريادة والإرادة والقوة في الحق والسياسة الناجحة في إدارة وزارة من أهم وزارات الوطن لاسيما في الشأن الأمني فجاء الأمر الملكي الكريم تتويج لمسيرة عطاء متواصل وجهد متوال فكراً وعملاً ومنهجاً في الحفاظ على الفكر والسلوك والحرص على تطبيق الأنظمة والإجراءات الشرعية فهذه البلاد الطيبة قامت على كتاب الله وسنة نبيه الكريم وستظل على ذلك النهج الرباني الكريم فهنيئاً لمقام الوزارة ومنسوبيها بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وهنيئاً للوطن بهذه القامة الشامخة التي تعد من أركان البلاد وقياداته الكبار فسموه شخصية معروفة على مستوى الداخل والخارج وفي المحافل الدولية كونه أحد القادة الذين تصدوا لمحاربة الإرهاب وكبته بالقوة والفكر من خلال إنشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ذلك المركز الخير والسامي في أهدافه والوطني في تطلعاته أثمر خيراً كثيراً وساهم في تغيير العديد من المفاهيم لدى من وقعوا في مستنقعات الفكر الضال، فنحمد الله الذي سخر لهذا الوطن قيادة حكيمة حريصة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تلك القيادة التي ترأف بالشعب وتسعى لتحقيق مصالحه وتحافظ على سيادته وكرامة مواطنيه.
حفظ الله بلادنا ورموزها وقادتها وأدام عليها نعم الأمن والاستقرار والرفاهية إنه سميع مجيب.