إن الأمن والاستقرار أمر مطلوب للحياة الكريمة والعيش الكريم، فإذا تزعزع الأمن في أي دولة فكأنها نزعت منها نعمةٌ كبيرة وقد عدّ الله سبحانه وتعالى الأمن من أكبر النعم على الإنسان ولا يأتي هذا الأمن والاستقرار إلا برجال أمناء، صادقين في قولهم ومخلصين في عملهم، والأمن في وطننا الغالي الذي يشاهده كل إنسان، قريب أو بعيد، ما هو إلا من رجال مخلصين بذلوا قصارى جهدهم لتثبيت الأمن والاستقرار في هذه البلاد الغالية ومن هؤلاء الرجال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود والذي برويته وخبرته الميدانية نجح بتفكيك خلايا الإرهاب أياً كان مسماها، وإرساء الأمن والأمان في قلب كل مواطن ومواطنة وهذه أكبر نعمة حققها سموه على الواقع الميداني، كما نجح في توفير جوٍّ آمن لكل حاج أو زائر بمكة المكرمة والمدينة المنورة حتى يعودون إلى بلادهم بعد أداء فرائضهم في أمن وأمان ويسر وسهولة، فتعيين سموه من خادم الحرمين الشريفين في منصب وزير الداخلية لهو اختيار موفق إن شاء الله فهو تعيين للرجل المناسب في المكان المناسب، فسموه كان هو الذراع المنفذة عملياً لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله منذ سنوات طويلة وله خبرةٌ كافية في وزارة الداخلية الوزارة الأم وأقول: الأم لأن من يتتبع تاريخها يجد أن أغلب الوزارات انسلخت عنها وأمنياتي له بتوظيف خبرته الطويلة وبصيرته الفائقة وحنكته السياسية ولاسيما في المجال الأمني وسوف يواصل إن شاء الله بقوة أمن هذه البلاد وذلك من خلال تطوير الأجهزة الأمنية في مجالاتها المتعددة للحفاظ على مكتسبات الوطن والتصدي لأي محاولات للمساس بأمنه واستقراره.