القدس - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا « - فيليبو غراندي - إلى التوصل لحل عادل لمحنة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في أصقاع المعمورة. وبحسب بيان أصدرته الأونروا أعرب « غراندي» خلال عرضه لتقرير الأونروا السنوي لعام 2011 أمام اللجنة الخاصة بالسياسة وإنهاء الاستعمار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعرب عن قلقه البالغ من أنّ معظم اللاجئين الفلسطينيين في سورية والذين يبلغ تعدادهم 518 ألف نسمة قد أصبحوا الآن متورّطين مباشرة بالنزاع، ودعا إلى توفير حماية أكبر للمدنيين في البلاد، موضحاً أنّ عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين قد قتلوا وجرحوا وأجبروا على مغادرة منازلهم. وأضاف «المسئول الأممي» أنه ‹في كافة مناطق عمليات الأونروا ، فإنّ اللاجئين الفلسطينيين يعانون من الآثار السلبية للنزاع الدائر؛ ففي غزة، وما لم يتم رفع الحصار وإعادة تشغيل الاقتصاد، فإنها لن تصبح مكاناً قابلاً للحياة بحلول العام 2020، حيث تناضل الأونروا في سبيل توفير المساعدة الغذائية لحوالي 800 ألف لاجئ ممن هم معرضون للمخاطر، مثلما اضطرت أيضا إلى إيقاف عدد من الأنشطة الخاصة.