الدمام - ناصر بن فهد:

كشف مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل، عن الجهود التي تبذلها الإدارة للنهوض بالقطاع الزراعي بالمنطقة بإدخال العديد من أصناف (الفاكهة, الحراجية) كداعم للأصناف المحلية وتم تقييم كفاءتها وقدرتها الإنتاجية تحت الظروف البيئية والمناخية للمنطقة باعتبار ذلك يمثل اللبنة الأساسية الأولى في تقديم الحلول للمشكلات التي تعيق الارتقاء بالإنتاج والتي تمثلت بإدخال أصناف جديدة من النخيل, مبيناً بأن بعض أصناف النخيل التي تم غرسها أظهرت عند التقييم تحملها للظروف البيئية والمناخية التي تتسم بها المنطقة من رطوبة وحرارة عالية من حيث كمية وجودة المحصول ومنها (نخيل العبد المنعم والفنخاء).

وأشار الى أن النشاط الزراعي في مشتل الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية لا يقتصر على إنتاج شتلات الفاكهة والخضار بل يمتد لإنتاج العديد من شتلات الحراجية ومنها (الطلح الملحي والخروع والهاب هوبا) وكذلك بعض النباتات والأشجار الطبية (شجرة المارنجو, وشجرة النيم) وكذلك شجرة الشاي الأخضر ونبات الزعتر والكركديه والسدر البلدي بالإضافة للمحافظة على الأنواع الموجودة في المنطقة كأصول وراثية (كالأثل والطرفة والبرسوبس والسدر واللوز الهندي).

وأضاف بأن هناك عمليات إرشادية والتي تبرز في إنشاء حقول ترشيد مياه الري لإرشاد المزارعين بالأساليب الحديثة المتبعة والعزوف عن الأساليب التقليدية وغير المناسبة للزراعة الحديثة والتي تتسبب في هدر كميات كبيرة من المياه بسبب الري السطحي وعيوبه العديدة بالإضافة الى تشجيع المزارعين للتواصل مع إدارة المشتل من خلال التوزيع المجاني للشتلات خلال أسبوع الشجرة الذي يقام كل عام والذي يتطلب في حد أقصى تحديث المعلومات للمزارع وبشكل دوري واستخراج بطاقة مزارع الأمر الذي يعزز العلاقة بين هذه الإدارة والمزارعين.