عقدت يوم السبت 13 أكتوبر ندوة (مستقبل الشراكة السعودية اليابانية) بمشاركة د.خالد بن سليمان الدامغ المشرف على معهد بحوث البترول والغاز بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والسفير. محمد بشير بن علي كري السفير السعودي السابق لدى اليابان، والسفير فيصل طراد سفير المملكة لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ود. كيوشي يامادا، نائب مدير جامعة توكاي أتسوهيكو هيرانو.
تحدث الأستاذ محمد كردي فقال لابدَّ منَ الإشادةِ بزيارةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ العزيزِ إلى اليابانِ في خريفِ عام 1998 - يومها كانَ جلالتُه وَليًّا للعهدِ - وافتتاحِه مبنى السفارةِ الحالي الذي يرمزُ إلى الرغبةِ الصادقةِ والأكيدةِ في تنميةِ العلاقاتِ بين بلدينا وإقامَةِ الشراكةِ المُتكافئةِ والمتوازنةِ بما يعودُ على بلدَينا وعلى الدولِ الآسيويَّةِ الواقعةِ بين بلدَينا بالفائدةِ والخيرِ. فكلا بلدَينا يحتضنانِ القارَّةَ الآسيويَّةَ أمَّ الحضاراتِ التي تستحقُّ منَّا جميعًا ردَّ الجميلِ لها بمُساعدةِ شعوبِها على التمتُّعِ بحياةٍ أفضلَ.
وأضاف أن من ثمار الشراكة التي نتطلع إليها إقامة مراكزَ ثقافيَّةٍ في العديدِ مِن مُدنِ البلدَين، تُعنَى بتعليمِ اللغتينِ والتعريفِ بالثقافتينِ والمُشاركةِ في ترجمةِ الكتبِ والمراجعِ العلميَّةِ والأدبيَّةِ، وفتحِ مكاتبَ إعلاميَّةٍ في كلا البلدَينِ توفِّر للصحافيِّينَ حُرِّيَّةَ التنقُّلِ ونقلِ الخبرِ الصحافيِّ مُباشرةً ليكونَ أكثرَ مِصداقيَّةً، وتنشيطُ حركةِ السياحةِ.