قل لي كم يبلغ عدد متابعيك عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟! أقول لك من أنت؟!.

أرجو أن لا تكون هذه (كذبة) انطلت علينا سابقاً عندما تفاخر بعض مشاهيرنا (نفع الله بهم) من مشايخ وفنانين ولاعبين وإعلاميين ومن في حكمهم بالأرقام (الكبيرة) التي يملكونها في خانة (الأصدقاء) أو المُتابعين، وبأنهم من يقود (الرأي والفكر) في المجتمع ويصنعه عبر تغريدات أو تعليقات حول ما يجري هنا وهناك!.

تعرضت (أرقام) المتابعين والأصدقاء لاتهامات عديدة، وتم كشف طرق لزيادتها بشكل (فلكي) عبر الشراء وقد تحدثنا عن ذلك سابقاًً، ولكن المؤسف أن بعض (المشاهير) مازالوا حتى (اليوم) يتعاملون بفوقية عبر متابعة (العشرات) فقط، بينما متابعوهم بالآلاف على اعتبار أن ذلك نوع من البرستيج الإلكتروني!.

ولكن من يضمن بقاء كل المتابعين والأصدقاء طوال الوقت.

لنتعرف أولاً على ما حدث لحساب مرشح الرئاسة الأمريكية السابق (ميت رومني) على الفيسبوك بحسب ما أوردته (روسيا اليوم) من خسارته خلال (ثلاثة أيام) فقط لأكثر من 55 ألفاً من معجبيه وأصدقائه الذين زادوا أيام الانتخابات، بمعنى خسارته لحوالي 850 صديق كل ساعة!.

هذا دليل على أن أصدقاءك ومتابعيك عبر وسائل (التواصل الاجتماعي) غير مخلصين بالضرورة، ويمكن أن يتسربوا أو يتراجعوا في أحلك الضروف!.

دراسة أجرتها (Beevolve) الشهر الماضي تقول: إن عدد المتابعين يتناسب طرداً مع عدد التغريدات، وهو ما لا يتفق مع عدد (المشاهير) الذين يتابعهم الآلاف لدينا للأسف، فتجد بعضهم (أصناماً صامتة) لا يضيفون لفكرك وثقافتك شيئاً سوي (اسم النجم)!.

بينما آخرون وهم الأخطر من يمررون بعض مالا يتفق مع منطقك وتوجهك وتتعرض لرسائلهم التي لا تتوافق مع فكرك، مما يجعلك تتأثر دون أن تشعر.

أعتقد أن شهرة (الشخص) غير كافيه (اليوم) لوجوده في قائمتي إذا لم يضيف لي شيئاً!.

لذا هل يمكن أن نغير نحن كأشخاص (عاديين) خارطة مشاهير تويتر؟!.

جرب أن تحذف حساب أي من المشاهيرالمذكورين أعلاه من قائمتك!.

وعلى دروب الخير نلتقي،،،