ظهر التنظيم الإعلامي من قِبل المسؤولين في اللجنة الإعلامية لمباراة المنتخبين السعودي والأرجنتيني بشكل أقل تنظيمياً مما سبقه ليكمل سلسلة من الأخطاء الذريعة ابتدأت بما حدث في المطار مروراً بتمرين المنتخب الأرجنتيني وما صاحبه من وقائع وانتهاءً بما حدث ليلة المباراة.

فقد تفاجأ الإعلاميين من أحد المسؤولين الذي طالبهم بالذهاب لمقر المؤتمرات وعدم التجمع في منطقة الميكس زون وذلك بعد انتهاء المباراة, مؤكداً لهم أن مدرب المنتخب الأرجنتيني سيأتي أولاً ثم سيأتي بعده مدرب المنتخب السعودي ثم سيسمح للاعبين بالمرور عبر منطقة الميكس زون وحينما توجه الإعلاميون لقاعة المؤتمرات استغربوا وصول مدرب الفريق المضيف أولاً وهو السيد ريكارد, ثم تفاجئوا بعد انطلاق المؤتمر بدقائق بأحد المسؤولين وهو يقطع المؤتمر عليهم بحجة أن المدرب الأرجنتيني سيغادر بسرعة وهو ما جعل السيد ريكارد يختتم حديثه بأسرع ما يمكن.

بعدها خرج ريكارد وانتظر الإعلاميون دخول مدرب المنتخب الأرجنتيني ولكن بعد انتظار طال لدقائق أتاهم خبر بأن المدرب الأرجنتيني غادر وهو غاضب ولن يجري المؤتمر, وحينما همّ الزملاء الإعلاميين بالخروج عاد المدرب من جديد, ثم في بداية المؤتمر قدم مدير التخطيط الإعلامي الزميل محمد العرفج اعتذاره عن الخطأ الذي ورد من قِبلهم في التأخير حيث أكد أن مدرب المنتخب الأرجنتيني حدد معهم أنه سيجري مؤتمره بعد 20 دقيقة وأنهم فضلوا إدخال ريكارد قبله استغلالاً للوقت, ثم سرعان ما عاد العرفج ليلقي اللوم على الإعلاميين حيث قال بأنهم بسبب عدم دخولهم بسرعة لقاعة المؤتمرات تسبب ذلك في تأخير انطلاق المؤتمر وعليه تأخر انطلاق المؤتمر الآخر. وعبر العديد من الإعلاميين عن غضبهم واستيائهم الشديد لما حصل مؤكدين بأن هذا الوضع تكرر كثيراً في الأيام الماضية. اللجنة المنظمة إعلامياً تخبطت في قراراتها بدءاً من قرار تخصيص 3 صحفيين لكل صحيفة وهو الذي لم يطبق في المباراة حيث تكرر تواجد عدد كبير من الصحفيين من صحيفة واحدة أكثر من مرة.

وعلى اللجنة أخيراً مراجعة أخطائها وتلافيها للنجاح في التجارب المقبلة, وجل من لا يخطئ.

رؤية .. فيصل المرشدي