غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
صرح وزير المواصلات الإسرائيلي المتطرف «يسرائيل كاتس» بأن رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية والقيادي في حركة حماس د. محمود الزهار هدفان مشروعان للاغتيال الموضعي. وقال كاتس في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نشرتها أمس الجمعة إن الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي بدأ قبل يومين من الممكن أن يتوسع قريباً، ويشتمل على عمليات برية مع تجنيد 16 ألفاً من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وسيتواصل ويتم توجيه الضربات للبنى التحتية للمقاومة الفلسطينية. وأكد الوزير الصهيوني أن عمليات الاستهداف في غزة ستتواصل طالما لم يتم تحسين الردع الإسرائيلي وتتوقف التهديدات بإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية. وانقسمت إسرائيل بين مؤيد ومعارض لتوسيع رقعة الحرب على قطاع غزة، والدخول في حرب برية، إلا أن الأغلبية من قادة إسرائيل تؤكد ضرورة إسكات الفصائل الفلسطينية العسكرية في قطاع غزة، خاصة حركة حماس، بقوة القصف والاستهداف، وأن يطول القصف قادة بارزين في حركة حماس، سواء سياسيين أو عسكريين. من جهته قال القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية الوزير والجنرال موشي يعالون: «إن فصائل المقاومة الفلسطينية ليس لديها صواريخ كثيرة قادرة على ضرب مدينة تل أبيب». من جهتها قالت رئيسة حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي زهافا غلؤون: «إن من ينادي بعملية عسكرية برية في قطاع غزة يقترح فعلاً الغرق مجدداً في المستنقع في القطاع». ودعت غلؤون إلى التوصل إلى تفاهمات مع حركة حماس على أساس المصالح. علماً بأن هذه الحركة تتحمل المسؤولية عن مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة.