الجزيرة - رويترز:
قالت مصادر من الاتحاد الأوروبي إن الزعماء الأوروبيين سيقررون الأسبوع المقبل، ما إذا كان ايف ميرش محافظ البنك المركزي في لوكسمبورج، سينضم إلى المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، وهو اختيار محاط بجدل حول غياب المرأة عن المناصب العليا في البنك. وكان البرلمان الأوروبي رفض تعيين ميرش عضواً في المجلس التنفيذي قائلاً إن الدول الأعضاء لا تبذل جهوداً كافية لإيجاد مرشحات مناسبات للمنصب، كما اعترضت عليه إسبانيا التي تريد تعيين مرشحها. وأظهر محضر اجتماع لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي للتحضير لقمة تبدأ في 22 نوفمبر - تشرين الثاني أن القمة سوف «تتناول بإيجاز تعيين عضو بالمجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.» وقال أحد مصادر الاتحاد الأوروبي لرويترز: «نتوقع اتخاذ قرار.» ورفض 325 عضواً بالبرلمان الأوروبي ترشيح ميرش في تصويت أُجري يوم 25 أكتوبر - تشرين الأول مقابل موافقة 300 عضو، فيما امتنع 49 عضواً عن التصويت.. غير أن رفضهم ليس ملزماً وعادة ما تعين دول الاتحاد الأوروبي مرشحي البنك المركزي.. وسيحتاج ميرش يوم الخميس المقبل إلى أغلبية من أصوات الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد تؤهله لشغل المقعد السادس في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.. ويُخصص لكل دولة عددٌ معين من الأصوات وفقاً لعدد سكانها.
وكان وزير الاقتصاد الإسباني لويس دو جويندوس قال في وقت سابق الشهر الجاري إن إسبانيا لديها «رغبة واضحة في تعيين مرشح إسباني.» وذكر دبلوماسي إسباني في بروكسل لرويترز أمس الجمعة أن بلاده لا تعتزم عرقلة العملية ولكن مدريد لا تزال تريد مناقشة وجود مرشح إسباني في المجلس. ومن المقرر أن يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 22 و23 نوفمبر - تشرين الثاني لمناقشة الميزانية طويلة الأمد التالية للاتحاد.. وسيتم اتخاذ قرار بشأن تعيين ميرش قبل هذه المناقشات مباشرة.