سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة -سلمه الله-
تعقيباً على ما ينشر في جريدة الجزيرة حول الطرق أقول إن طريق الملك عبدالعزيز الذي يخترق محافظة الأسياح من جنوبها إلى شمالها أصبح الآن طريقاً دولياً، وذلك بعد إنجاز الطريق الواصل من بلدة قبة القصيم إلى حفر الباطن فأصبح ذلك الطريق مختصراً.. لكن المشكلة هنا بطريق الملك عبدالعزيز بالأسياح.. فبالإضافة إلى أن الطريق تكثر فيه الحفر والتقاطعات.. كما أن الكثير من السيارات تقوم بمعاكسة الطريق بسبب كثرة الفتحات الخاطئة لمداخل بعض القرى والهجر في المحافظة وغيرها الكثير لكن ما أريد أن أتطرق إليه هنا هو تهور سائقي الشاحنات التي الآن أصبحت تكثر عبر هذا الطريق الدولي لكي تخرج إلى المناطق الأخرى، فالشاحنات عبر هذا الطريق تسير بسرعة عالية وعدم تغطية الحمولة بالأشرعة التي تكون على أسطح الشاحنات فتتطاير منها الأتربة والأسمنت وغيرها على السيارات التي تسير خلف الشاحنات، وما زلت أتذكر حينما شاهدت عدة شاحنات تسير بسرعة كبيرة عبر هذا الطريق، وأنه فعلا لمنظر مثير للدهشة، وكان يوجد أطفال في بلدة خصيبة الشرقية متجهين إلى بلدة خصيبة الغربية، وكان هؤلاء الأطفال يحاولون العبور مشياً على الأقدام قاطعين هذا الطريق إلى الجهة المقابلة فتفاجأوا بقرب الشاحنات في ثوان، لكن الله ستر.. فأتمنى وضع كبري للمشاة في بلدة الخصيبة وبلدة التنومة والبرود وحنيظل، وذلك تجنباً لحدوث كارثة بشرية عبر هذا الطريق من قِبل تلك الشاحنات التي تسير بسرعة البرق، كما أتمنى تكثيف التواجد المروري هناك ومعاقبة المستهترين وخاصة مع دخول وخروج الموظفين والطلاب إلى مقر أعمالهم.
محمد عبدالرحمن القبع الحربي - بريدة