|
كتب - علي الصحن:
تساءل عدد من الرياضيين أمس عن مدى أحقية رابطة دوري المحترفين السعودي بتشكيل لجنة (ثنائية) لزيارة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات والتباحث معها عن كيفية التحكم في القرارات الصادرة من قبل اللجنة.. وذلك على خلفية قيام أمين عام اللجنة بدر السعيد ببث تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي على توتير تضمنت الإشارة إلى نهاية اجتماع اللجنة التأديبية وصدور قرارها بإيقاف لاعب النصر أحمد عباس لمدة عامين، وذلك قبل صدور بيان رسمي من اللجنة بالقرار، حيث رأى نادي النصر وفق بيان صادر من النادي أن ما قام به أمين عام اللجنة يتنافى مع آلية العمل في لجان اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية في عدم تداول القضايا المنظورة إعلامياً.
وتأتي تساؤلات الرياضيين في هذا الصدد حول نظامية إجراء رابطة ودوري المحترفين نظراً لأن لجنة الرقابة على المنشطات لا تتبع الرابطة ولا تتبع اتحاد الكرة أيضاً حتى يتم توجيهها أو التعامل معها بهذه الآلية.. بل هي تتبع للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية الذي يترأسه الأمير نواف بن فيصل مباشرة، وكان حرياً بالرابطة عندما تريد اتخاذ أي مشاورات أو تكوين أي لجان تحقيق أو مناقشة أن لا تتجاوز المرجعيات القانونية، وأن تخاطب سمو رئيس المكتب التنفيذي وتشرح له وجهة نظرها ومقترحاتها بهذا الشأن، خصوصاً أن قضايا المنشطات قضايا لا يمكن الجدال عليها ولا مناقشتها في ظل اللوائح الصارمة المتبعة في مراقبتها وفق ما تضمنته الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات الصادرة عن منظمة اليونسكو عام 2005 والتي وقعت عليها حكومات دول العالم ومن ضمنها المملكة العربية السعودية.