|
ينبع - مروان قصاص:
يجري خبراء في البيئة تطبيق مادة كريستل اكتيف لتنقية الهواء والمياه في أنفاق مكة المكرمة البالغ عددها أكثر من ستين نفقا ، فتحت ذراعيها لاستقبال ستة ملايين معتمر سنويا، ومليوني حاج يفدون للمسجد الحرام لتكون أول مدينة سعودية تعنى بالأنفاق.
وقال الدكتور طلال الشاعر المشارك في أعمال المؤتمر البيئي الدولي الأول في مدينة ينبع الصناعية أن مادة كريستل أكتيف تعمل على إزالة التلوث بواسطة ثاني أوكسيد التيتانيوم المبنية على تكنولوجيا تقنية النانو، ولفت الشاعر إلى أن معظم الأبحاث وعمليات التطوير أجريت على هذه المادة في مراكز الأبحاث في ستا ليغورو في بريطانيا.
من جهته أعلن الدكتور الباحث البيئي فادي طربزواني عن أول مسابقة بحثية علمية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا سيتم إطلاقها قريب تعمل على تعزيز المساهمات العلمية فيما يتعلق بالبيئة، مضيفاً أن هناك فريق أبحاث يعمل في مدينة ينبع الصناعية نجح في الوصول إلى تكنولوجيا تنافسية وصديقة للبيئة لصنع مواد نانوية من ثاني أكسيد التيتانيوم، مبينا أن جميع الدراسات والأبحاث والتطبيقات محمية بنظام قوى للحماية الفكرية وبراءة الاختراع المسجلة عالميا ولفت إلى أن تطبيق مادة كريستل اكتيف سوف تعمم على كافة أنحاء العالم حيث طبقت في القاهرة والآن سيتم تطبيقها في إنفاق مكة لتنفيث الغازات اكاسيد الكبريت حيث تحتجز الغازات الضارة وتتحول إلى نيترات الكبريت الأقل ضررا
وواصل المؤتمر الدولي البيئي الأول أعماله تحت شعار أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية في مركز الملك فهد الحضاري بينبع تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية، وعقد المؤتمر جلسته العلمية الثالثة عن تقنيات مبتكرة لإدارة النفايات أفضل الممارسات والتقنيات المتقدمة للنفايات الصناعية التخفيض وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
ورأس الجلسة الدكتور أمين داهيه الرئيس التنفيذي لشركة جيمس بونيلكو حيث أكد على أهمية المؤتمر متحدثا عن آخر الحلول في الإدارة المتكاملة للنفايات من حيث التخطيط والتنفيذ والتشغيل كما تحدث كل من الدكتور منجي فير شيشي الرئيس التنفيذي لشركة كام للتقنية الحيوية المحدودة والمستشار الفني في القطاع البيئي لشركة معادن الذهب وكريستيان سكاتراب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميلتيك والمهندس سوراجيت امريت المدير التنفيذي الرئيسي لشركة بارسونز عن 4 محاور مهمة هي فهم وتنفيذ الإستراتيجية المعالجة لتقليل النفايات والمعالجة البيولوجية للمياه القذرة الصناعية الناتجة عن صناعة النفط والغاز وإعادة استخدامها في الري كما تطرقوا إلى الاقتصاد البيئي وكيف يمكن الحفاظ على البيئة مدرا للربح إضافة إلى تقييم لعمليات معالجة النفايات المتكاملة وتحويلها إلى طاقة شمسية للنفايات السائلة.