|
الجزيرة - أحمد القرني:
نظمت الشؤون الصحية بالحرس الوطني, ممثلة بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية فعاليات (الملتقى العلمي السنوي) للعام الثالث على التوالي تحت عنوان «بحوثنا الصحية واقع وتطلعات» وذلك في قاعة الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية يومي (الثلاثاء - الأربعاء) 20-21-11-2012م حيث شهدة الفعاليات تواجد عدد من الخبراء والباحثين في هذا المجال، وحضور متحدثين عالميين ومحليين.
وقد قام الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني بافتتاح فعاليات هذا المؤتمر نيابة عن معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني وألقى كلمة بهذه المناسبه استهلها بتوجيه التهنئة للمواطنين بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين متمنيًّا للوالد القائد دوام الصحة والعافيه, وقد أشاد فيها بالجهود المبذولة من قبل مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث وذكر أن البحث الطبي يأتي في مقدمة اهتمامات القائمين على صحة الحرس الوطني.
ومن ثم قدم الدكتور محمد الجمعة المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للابحاث الطبية تقريراً مفصلاً عن مسيرة المركز خلال الفترة الماضية وذكر الدكتور الجمعه في كلمته أن المركز تلقى أكثرمن 120 ورقة عمل في الأبحاث الإكلينيكية، وأبحاث العلوم الأساسية، والتعليم الطبي، والأبحاث الصحية الإجتماعية والإدارية، وتم تقديم عدد من الجوائز لأفضل ستة أبحاث مقدمة في هذه الفعاليات.
الجدير بالذكر أنه تم تكريم الفائزين بجائزة الشؤون الصحية بالحرس الوطني للبحث العلمي والتي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية وذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر.
وتأتي هذه الجائزة التي تقام للعام الخامس على التوالي من منطلق حرص الشؤون الصحية بالحرس الوطني على تقديم المبادرات التكاملية التي تهتم بالعنصر البشري ونتاجه العملي والفكري، ولما لها من فوائد جمة في مجال الأبحاث الطبية وإضفاء روح المنافسة بين جميع الباحثين من كل الشرائح والإهتمام بهم وبتكريمهم، حيث أقيمت هذه الجائزة خلال الأعوام 2008 - 2009 - 2010م - 2011م وتم تخصيصها لثلاثة مستويات وهي الباحثين المبتدئين، والباحثين الناشطين، والباحثين المتقدمين.