|
صدرت الطبعة الثانية من كتاب «العريف صحافياً» تأليف الدكتور زهير كتبي.. وجاء في المقدمة: الكتاب عبارة عن دراسة علمية عن نهج الأستاذ عبدالله عريف، وضعته حباً للكبير الأستاذ العريف وهو الذي لم يأخذ حقه من التعريف، فهو أديب يحمل بذور أعمال جديدة وإبداعية من أجل تقدير رجالات هذا الوطن، وارتفع هذا القلم الوطني المخلص بصوت يطلبه فيه تخصيص مقاعد علمية بجامعاتنا لرجالات الأدب والثقافة والصحافة.
ومن منا يستطيع إنكار جرأة عبدالله عريف وصراحته أمام الكبار وارتفاع صوته عملاقاً بإنكار السلبيات وبمناقشة آراء الكبار مع تقدير شخصياتهم ومكانتهم ونقد الأوضاع الاجتماعية والإشكاليات بقدر ما كانت حاجة النقد لها.
ويقول المؤلف: تخرج على يد العريف الكثير من الكتّاب والصحفيين والأدباء، فالعريف مدرسة مستقلة في الصحافة عمل معه الكثير من الشخصيات اشتهر بجرأته وقوله للحق إحقاقاً للحق ودارت بينه وبين مجاميع أخرى من الكتّاب معارك صحافية وأدبية.
لقد فكر الأستاذ عبدالله عريف أن الصحافة هي العمل الذي يتيح للإنسان أن ينمي قدراته الفكرية والثقافية ومشاعره، بهدف أن ينجز مهمته كصحافي بكل كفاءة واقتدار واستطاع أن يجسد مفهوم الحاجات الاجتماعية كما استطاع أن يفرق بين حاجاته الشخصية وحاجات المجتمع وحاجات الصحافة مع احترام الهدف والنتيجة والغاية.