باماكو - باريس - أ ف ب:
صرَّح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية بأن وفداً من المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد سيستقبل في الوزارة بعد ظُهر أمس الخميس، في إطار العمل على تسوية النزاع في شمال مالي، الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة. وقال فيليب لاليو إن هذا اللقاء الرسمي مع موظفين كبار سيُعقد بطلب من الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
إلى ذلك أعلن أبو الوليد الصحراوي، المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، إحدى المجموعات المسلحة التي تسيطر على شمال مالي، أمس الخميس لوكالة فرانس، تبني مجموعته خطف فرنسي (61 عاماً) مساء الثلاثاء في غرب مالي. وقال المتحدث «نحن نتبنى خطف الفرنسي في جنوب غرب مالي قرب الحدود الموريتانية». مضيفاً بأن المجموعة ستبث «قريباً شريط فيديو للرهينة».