|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج ونهى سلطان:
تنظِّم القوى السياسية والثورية اليوم مظاهرة مليونية بميدان التحرير إحياءً لذكرى شهداء «محمد محمود» العام الماضى، فيما تواصلت أمس الاشتباكات الدامية بين الشرطة والمتظاهرين لليوم الرابع على التوالى في ميدان التحرير والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية؛ حيث تجدَّدت الاشتباكات الخميس بين المتظاهرين وقوات الأمن المتمركزة داخل إحدى المدارس بشارع محمد محمود، وقام المتظاهرون بمحاولة تحطيم باب المدرسة واقتحامها إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك. في حين أدانت 26 قوة سياسية من أحزاب وحركات ومنظمات مجتمع مدنى استخدام وزارة الداخلية العنف المفرط تجاه المتظاهرين في محيط شارع محمد محمود، محملة الرئيس محمد مرسي مسؤولية ما يحدث، ومطالبة بإقالة الحكومة بأكملها ومحاكمة وزير الداخلة ومساعديه. فيما ترفع مليونية اليوم 4 مطالب رئيسية، تتمثل في إقالة حكومة هشام قنديل، تشكيل جمعية تأسيسية جديدة تقوم على توافق وطني حقيقي ممثلة لكل التيارات وفئات الشعب، كما شددوا على تمسكهم بتطهير وهيكلة وزارة الداخلية، وكذلك إصدار قانون العدالة الانتقالية، مطالبين الرئيس محمد مرسي بإصدار القانون بما يملكه من صلاحيات تشريعية من أجل إجراء محاكمات ثورية لكل من شارك في قتل الشهداء وإصابة المصابين منذ اندلاع الثورة حتي اليوم. وأدان «اتحاد شباب الثورة» ما وصفه بـ»العنف الممنهج من قِبل قوات الداخلية ضد الثوار في شارع محمد محمود واقتحام مدرعات الداخلية لميدان التحرير».