ينبع - مروان قصاص:

دعا 15 متحدثاً في أعمال المؤتمر الدولي البيئي الأول الذي استضافته مدينة ينبع الصناعية ونظمته الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالتعاون مع مجموعة جلوبل البريطانية للمؤتمرات المعارض الدولية تحت عنوان «أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية» برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى جعل النفايات الصناعية مصدراً للطاقة والسعي إلى ابتكار تقني يكون مزوداً رئيساً لفرص العمل للأجيال السعودية المستقبلية وإيجاد فرص فريدة للنهوض ببرامج إدارة النفايات في المدن الصناعية بالإضافة إلى التعاون الأكاديمي لتعظيم استغلال النفايات الصناعية واستثمارها.

وقال سمير الألفي رئيس تطوير الأعمال في برنامج التعاون الصناعي في جامعة الملك عبدالله للتقنية في الجلسة العلمية الخامسة للمؤتمر إن الدعوة اليوم من الخبراء السعي إلى استكشاف الفرص والشراكات بين الدولة والمستثمرين بغية تطوير المدن الصناعية وتحسين أداء الأعمال من خلال الممارسات الفعالة لإدارة البيئة.

فيما شددت الدكتورة عزة مرسي رئيسة البرنامج العربي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية على أهمية النمو البيئي الأخضر والإدارة المستدامة للنفايات الصناعية.. فيما طرح مستشار فريق التخطيط في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بشير هاشم أهمية التعاون في مجال إدارة النفايات وتوليد الطاقة.

وتناول كل من الدكتور روب مكينتاير مدير الأبحاث والتطوير العالمي التجاري في شركة كريستال والمدير الأول في إدارة الاسترجاع وأعادة التدوير في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة بيل عن حلول كريستال أكتيف الجديدة لتحسين نوعية الهواء والنفايات الإلكترونية باعتبارها من الموارد وطرح الدكتور حسين البشري من المديرية الخاصة بحماية البيئة بالجبيل في الهيئة الملكية تجربة البرنامج لإدارة المخلفات الصناعية.

وجاءت الجلسة السادسة عن أهمية التعاون الأكاديمي والصناعي لتعظيم فعالية استغلال النفايات كوسيلة لتعزيز حاضنة الأعمال في المملكة، وأجمع 5 متحدثين هم: رئيس الجلسة عمر الميداني الرئيس التنفيذي لشركة بيئتنا، والدكتور رائد بكيرات من مجموعة التطوير وتطبيق التقنيات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والدكتور طاهر حسين أستاذ الهندسة البيئية في جامعة ميموريال وهاريس كاماريوتا كيس من شركة دي ويست والدكتور أحمد الحازمي مدير الشئون البيئية في سابك، والدكتور جاوفو مدير أول برنامج في تقنية الاستدامة عن محاور مهمة هي دور البحث العلمي في الجامعات السعودية في تعزيز فرص البحث مع المجموعات الصناعية السعودية إلى جانب تطوير شركات التقنية الجديدة في مجال إدارة النفايات الصناعية في المملكة إلى جانب التطرق إلى حجم النفايات الصناعية في المملكة وما هو محتوى الطاقة في هذه النفايات ثم تحدثوا عن الحد من النفايات.

وشهد اليوم الأخير من أعمال المؤتمر جلسة العمل السابعة التي كانت بعنوان النفايات الصناعية قيمتها ومساهمتها الاقتصادية المرتقبة باعتبارها مصدر للطاقة وابتكار تقني كمزود رئيس لفرص عمل للأجيال السعودية المقبلة وأجمع المتحدثون رئيس الجلسة إيموني تيموني المدير العام لشركة فيهيلي العربية والدكتور كلير كوسغروف أستاذ الإدارة البيئية في جامعة اما الدولية والدكتور جوناثان كروغر القائم بأعمال برنامج الكيماويات وإدارة المخلفات في هيئة الأمم المتحدة والدكتور سعد الريس مدير أول تطوير الأعمال في مؤسسة التمويل الدولية أهمية استكشاف مصادر التمويل في إدارة النفايات الصناعية وإنشاء شركات جديدة لخل فرص عمل للشباب والشابات السعوديات كما تطرقوا إلى إدارة النفايات في العالم العربي وفرص تنمية القدرات ودور التمويل كوسيلة لخلق فرص في مجال إدارة النفايات والتوليد كمصدر بديل للطاقة لصال الاقتصاد السعودي.

وأنهى المشاركون في المؤتمر للخروج برؤية واضحة حول كيفية التخلص من النفايات بشكل مستديم وآمن ومناقشة السياسات والتشريعات ورصد ومراقبة إدارة النفايات لكل الصناعات في المملكة.