تعيش بلادنا الحبيبة هذه الأيام أسعد لحظاتها بعد أن منَّ الله عزَّ وجلَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالشفاء ولله الحمد والشكر، فحين تكون مثل هذه المناسبة فإنها تتجلّى مشاعر كل مواطن بالغبطة والابتهاج، لا سيما أن والدنا وقائد هذه البلاد المباركة لم يدخر كل ما فيه أمن وإسعاد أبناء هذا الوطن الشامخ.
إن مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من منجزات حضارية فريدة انعكست على تنمية المجتمع، وما شيّدته من قواعد متينة لوطن تتواصل فيه مسيرة العطاء والخير والنماء.
ندعو الله تعالى أن يتم على خادم الحرمين الشريفين فضله ورضاه وأن يمتعه بالصحة والعافية، فهذه الفرحة النابعة من قلوب كل المواطنين السعوديين بعد نجاح العملية الجراحية، تكشف عن مشاعر الحب له، وما يحملونه له من أعظم مشاعر الاعتزاز والتقدير والإكبار عرفاناً وامتناناً لعطائه وتفانيه من أجل الوطن والمواطنين. إننا نحمد الله ونحن جميعاً نلمس هذا التقدّم وهذه المشاريع الاقتصادية العملاقة والمنجزات الحضارية الضخمة التي برزت على أرض الوطن، ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، صروح حضارية واقتصادية صناعية وزراعية وطرق، وصروح ثقافية وتعليمية وعلمية و أمنية وإنسانية، ومما يزيدنا فخراً واعتزازاً بخادم الحرمين الشريفين أنه قائد من طراز إنساني نادر ينحاز للبسطاء ويستشعر الفقراء والمحتاجين.
الجميع لن ينسى ما تم وسيتم في عهده الميمون من إنجازات ضخمة ومبادرات جليلة في الداخل والخارج، حيث شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- إنجازات جليلة في بناء الوطن وتنميته، واتسم - أيَّده الله- بسمات حضارية رائدة من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني أجمعه في داخل الوطن وخارجه.
دمت يا خادم الحرمين الشريفين لوطنك وأبنائك الذين بادلوك كل الحب والعرفان بصحة وعافية ذخراً لشعبك وأمتك العربية والإسلامية لتواصل قيادتنا لغد أفضل إن شاء الله.
* مدير عام شركة الروسان للمقاولات
