|
حوطة سدير - ناصر العريج:
تبرع الشيخ عبدالله بن محمد أبابطين بإنشاء وصيانة دكاكين الحزم بروضة سدير من الجهة الجنوبية والغربية وعددها حوالي أربعة عشر دكانا، وتمت إعادة البناء على وضعها السابق باستخدام الطين وأعمال البناء القديمة سواء في الأساسات من الحجر والجدران من اللبن والأسقف من جريد النخل والأثل.
وأكد الشيخ عبدالله أبابطين أن منطقة الحزم تعتبر من أكبر أسواق إقليم سدير في السابق وكانت تجلب إليها البضائع من مختلف المدن والقرى والبادية وكانت سوقاً عامراً لكافة مدن سدير، كما أن أهالي الروضة عرفوا بجهودهم ومثابرتهم في القيام بالأعمال التكاملية لاحتياج أهالي الروضة ومن يتسوق في منطقة الحزم فكان هناك اكتفاء من كافة البضائع التي يحتاجها الأهالي سواء في أعمال البناء أو الزراعة أو الملابس أو مستلزمات المنازل.
وأن ساحة الحزم نظراً لتوسطها مدينة الروضة تعتبر ساحة لاجتماعات الأهالي وتبادل البيع والشراء، وتصب في هذه الساحة مجموعة من الأسواق من كافة الجهات الأربع كما أن الدخول إلى الحزم من خارج أسوار الروضة يتم من خلال بوابة بعيلة وباب سلطان، وأما الأسواق الأخرى فهي من داخل أحياء المدينة.
ما تزال هناك أنشطة لإعادة البناء في منطقة الحزم تتم بجهود ذاتية يقوم بها أصحابها تبرعاً لديرتهم، ويحرص أهالي الروضة على إقامة مناسبات الأعياد في ساحة الحزم وذلك إحياءً لذكرى الأجداد وغرس حب المنطقة في نفوس الأطفال.