|
غزة - بلال أبو دقة:
أكد رئيس حكومة حماس في غزة، إسماعيل هنية أن العدو الاسرائيلي تفاجأ بالكثير من المواقف في غزة وخارج غزة خلال عدوانه الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني، وكان ذلك سبباً في انتصار المقاومة الفلسطينية عليه.. وأوضح هنية «الخميس» خلال كلمة له في مؤتمر احتفالاً بانتصار المقاومة بغزة، بأن فكرة اجتياح قطاع غزة بعد انتصار المقاومة الفلسطينية انتهى للأ بد، وأن غزة ليست الحلقة الأضعف، بل هي عصية على الكسر والانكسار. وأضاف هنية: العدو تفاجأ من وحدة الشعب الفلسطيني الذي توحد حول المقاومة وحول القيادات التي وقفت تدافع بكل قوة عن الأرض والإنسان.. وتابع هنية قوله: «أكثر ما فاجأ الاحتلال الصهيوني هو الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية الذي انتفضت ساحاته، وأصبحت موقع اشتباك مع العدو رغم الحواجز والاستيطان». وفيما يتعلق باتفاق التهدئة قال هنية: «نحن راضون لما جاء باتفاق التهدئة، داعياً المقاومة لاحترام الاتفاق والعمل بموجبه وعلى جهات الاختصاص الأمنية الالتزام ببنود الاتفاق».
بدورها أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن المقاومة الفلسطينية اليوم تقرر وتحدد خياراتها، وتلـزم المحتل بها، وتفرض شروطهــا عــلى المعتدي، ولا تعرف لغة الاستسلام للأمر الواقع، أو الرضوخ للضربات الاستباقية، وعلى العدو وعلى كل من يقف خلفه أن يدركوا ذلك جيداً. وأعلن أبو عبيدة، الناطق الإعلامي باسم كتائب القسّام في مؤتمر صحافي أنه خلال أيام معركة (حجارة السجيل)، قامت كتائب القسام بتنفيذ ألف وخمسمائة وثلاث وسبعين (1573) هجمة صاروخية، بمعدل نحو مائتي (200) قذيفة صاروخية يومياً، شملت صواريخ M75 وصواريخ فجر5، وصواريخ غراد، وصواريخ قسام، وقذائف هاون، وغيرها.. وأشارت الكتائب إلى أنه قد شمل بنك الأهداف، قواعد عسكرية، ومطارات عسكرية، ومواقع عسكرية، ومواقع في مدن كبرى كالقدس المحتلة وتل أبيب وبئر السبع المحتلة، وعسقلان المحتلة، وأسدود المحتلة.
وأكدت كتائب القسام: لئن انتهت عملية حجارة السجّيل، فالمعركة مع العدو لم تنته بعد، فالاحتلال ما زال قائماً، وأكدت كتائب القسام أن المقاومة لن تلقي السلاح، والمعركة مع الاحتلال لم تنته بعد، نعود من الجهاد إلى الإعداد، ومن نصر إلى نصر - بإذن الله -.