|
ينبع - مروان قصاص:
أكد صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان في حوار أن المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول تحت عنوان أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية حقق بلا شك نتائج إيجابية على البيئة وإداراتها والمحافظة عليها والهيئة الملكية تقوم بتطبيق العديد من إجراءات حماية البيئة بدءاً من مرحلة التخطيط من خلال العديد من برامج حماية البيئة والمؤتمر والمعرض الدولي البيئي هو أول حدث في المنطقة للنظر في التزايد السريع لمشكلة المخلفات الصناعية والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي حققت نمواً صناعياً متنوعاً في السنوات الأخيرة، مما تطلب ذلك العمل على آليات للتخلص من المخلفات الخطرة وغير الخطرة، وخصوصاً في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات.
وحول أبرز الموضوعات والمحاور التي تطرق إليها المؤتمر، قال الأمير سعود إن المؤتمر والمعرض البيئي الأول تطرق إلى محاور هامة في مجال البيئة، وحضره 350 من الخبراء والباحثين والمهتمين من كافة القطاعات المهتمة بموضوع المؤتمر من داخل المملكة وخارجها إلى جانب 35 متحدثاً والمؤتمر أتاح الفرصة للباحثين والمتخصصين والمنظمات الدولية وصانعي السياسات والأنظمة البيئية وكذلك الصناعيين والأوساط الأكاديمية لنشر أحدث التطورات والتقنيات والعروض في مجال النفايات الصلبة الصناعية وتعزيز العمل نحو الإدارة البيئية الأفضل وطرق التحكم بالقضايا البيئية، كما سلط الضوء على المكانة التي تتمتع بها مدينة ينبع الصناعية كونها أحد أهم أكبر المدن الصناعية نمواً في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذا استقطب عدداً من المتحدثين والخبراء وعلماء البيئة لنقل أفضل التقنيات البيئية للصناعيين إلى جانب أن المعرض المتخصص عرض أحدث التقنيات في مجال إدارة النفايات.
وقال: إن أهم المحاور: المتحدثون تطرقوا إلى تقديم لمحة عامة عن التأثير المحلي والعالمي للمخلفات الصناعية والفرص المتاحة حالياً للتنمية في القطاع - النمو الاقتصادي الأخضر والتشريعات والسياسات الفعَّالة لتسهيل ممارسات إدارة المخلفات ومراجعة السياسات والأنظمة والتشريعات المساعدة لإدارة المخلفات الصناعية.
وعن أهداف المؤتمر أوضح سمو الأمير سعود بن ثنيان أن المؤتمر سعى إلى استكشاف الفرص والشراكات لتطوير المدن الصناعية، وتحسين أداء الأعمال من خلال الممارسات الفعَّالة لإدارة المخلفات وأهمية التعاون الأكاديمي الصناعي المشترك في تعظيم كفاءة استخدام المخلفات كوسيلة جديدة لتعزيز حاضنات الأعمال في المملكة واستكشاف مصادر تمويل لإدارة المخلفات الصناعية - توليد أعمال وفرص عمل ومصادر للطاقة.
وأشار إلى أن الهيئة الملكية في ينبع مقبلة الآن على مشاريع مختلفة في الجانب الصناعي باعتباره الرافد الأساس للعملية التنموية في المدينة من أبرزها: إنشاء مجمعات وتجمعات صناعية مختلفة في مدينة ينبع الصناعية من ضمنها تجمعات لمصانع تنتج السلس التابع للطاقة الشمسية، لصناعة مواد بلاستيكية تُستخدم للسيارات، ومواد البناء إضافة إلى مصانع أخرى، وبصدد الإنشاء وتجهيز البنى التحتية لها.