الجزيرة - خلود الجبر:
بداية يقول الدكتور حسن الشمراني أستاذ اللغويات التطبيقيه المشارك بجامعة الملك سعود: تزامن ظهور ولي أمرنا، الوالد عبد الله بن عبد العزيز، عصر الأربعاء الماضي وهو يطمئن شعبه بسلامته إثر العملية الجراحية، تزامن هذا الظهور مع هطول ماء السماء في منظر مؤثر جميل. أما جماله فلا أجمل من إطلالة الملك عبد الله في هذا الوقت الذي كان ينتظره الجميع؛ لننعم بفرحتين: فرحة شفائه، أطال الله في عمره، وفرحة الهاطل العمم. والصورة من جانب آخر مؤثرة للغاية؛ فكأن المطر يغسل كذب وزيف المرجفين؛ أولئك الذين ينشرون الأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: خفافيش إنترنت الذين يدعون الوطنية، وأفعالهم للشخص البسيط تناقض ادعاءاتهم، ناهيك عن المواطن الحصيف الذي يرى السم الزعاف بين سطورهم. استغلوا فضاء الإنترنت المفتوح بطريقة مسؤولة، استغلوه بطريقة ساذجة غير أخلاقية تنم عن دناءة نفوسهم وبعدهم عن أبسط القيم الإنسانية، فضلا عن أبجديات الوطنية. القرآن الكريم أكد على التثبت من أخبار هؤلاء في قوله تعالى:»إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا»، والحديث النبوي حذر من «فويسقة المنزل»، ونبه إلى خطر من يحاول خرق السفينة.
ظهر الملك في ثيابه البيضاء فكانت الحقيقة ناصعة البياض! تبادل المواطنون التهاني بشفائه وابتهلوا بالدعاء لرمز استقرار الوطن وصمام أمنه وأمانه، وانطلقت المركبات تجوب شوارع المدن، ترفرف فوقها الراية الخضراء، وتتشح بصور الرمز. هذه هي الصورة الحقيقية لعلاقة الأب بأبنائه المواطنين، وهذا هو الشعب يقولها بمواقفه: نحن مع ولاة أمرنا في السراء والضراء ونحن على العهد يا أبا متعب.
فيما قال الباحث الاجتماعي الأستاذ عبيد بن عبدالله البرغش: سلامة وطلة ملك الإنسانية ورجل المواقف وخادم الحرمين الشريفين احييت فينا روح الأمل والتفاؤل كنا ننتظر طلته وسلامته كما ينتظر أهل البادية المطر وكما تنتظر الأسرة غائبها وفقيدها.. الأرض ابتهجت بمطر السماء.. وقلوبنا فرحت بسلامة مليكنا.
كم نحن فرحين ومستبشرين.. بسلامته وبسمته وحديثه.. رعاك مولاك يا ابن عبدالعزيز.. وأعز بك الديار والأوطان.. دمت سالما ومعافى لدينك ووطنك وأسرتك الكريمة وشعبك الوفي.
أما مدير مستشفى السليل العام الأخصائي ماجد الحابي فقد قال: بهذة المناسبة الغالية على قلوبنا ألا وهي سلامة والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يخوننا التعبير وتتلعثم الكلمات عند الكلام عن فرحتنا بسلامته الغاليه فسلامته سلامة للشعب بل للأمتين العربية والإسلامية فأولا وقبل كل شيء نحمد الله سبحانه وتعالى على أن منّ علينا بسلامته ورؤيته سالما معافى ثم نبارك لولي العهد الأمير سلمان والأسرة الحاكمه وجميع أفراد الشعب السعودي بسلامته ونطلب من الله العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافيه وأن يطيل في عمره على طاعته وأن يجعله ذخرا للأسلام والمسلمين وأن لا يرينا فيه بأسا ولا مكروها.
وقال العقيد مفلح الدرع مدير مركز شرطة محافظة السليل : يعيش المجتمع السعودي بكافة شرائحه ومكوناته الفرحة بشفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه يرفعون أكف الضراعة للمولى شكرًا وثناء وحمدا ودعاء أن يمد في عمره على طاعته وتقواه .. كم كان يوما سعيدا حين أطل حفظه الله على شعبه عبر الشاشة الفضية وهو بصحة وعافية ليواصل مسيرة البناء ويقود ركب الإصلاح.
وعن الأستاذ عقاب سلمان بن قويد الدوسري عضو هيئة السياحة والآثار بوادي الدواسر فيقول: إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في مثل هذة المناسبة الكبيرة مناسبة شفاء سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأمده الله بوافر الصحة والعافية.
فإني بهذه المناسبة أهنئ سيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجميع الشعب السعوي على سلامة خادم الحرمين ونجاح العملية التي أجريت له في الظهر.. وأبشره بأنه مادام بخير فحنا بخير.. وأسأل الله في جلا علاه أن يديم عليه الصحة والسلامه وأن يديمه الله تاجا فوق رؤوسنا.
ثم قال الشاعر الأستاذ سلطان صقر : لايسع الخاطر وبوح الكلام في معانقة الفرح بسلامة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلا أن نرفع أكف الشكر لله سبحانه على نجاح العملية وتماثله للشفاء ولله الحمد ونسأل المولى عز جلاله أن يديم عليه الصحه والعافيه إنه على كل شيء قدير.. وللمشاعر بوح آخر:
يفوح طيب القصيد فوحة الدله..
... في مجلس مايجيله غير الأخيار
الحمدلله وقام للشعب عبدالله
... وهلت بشاير قومته خير وأمطار
الطله اللي ترتسم للوفاء طله
... بقلوب شعبه عايشه جهر وأسرار
في قومته صار الوطن مبتهج كله
..فرحة وطن تمشي على كل الأقطار
ومادام قام بخير وأنزاحت العله
... (حنا ترانا بخير) كبار وصغار.
ويشاركه بالقول الأستاذ خالد محمد المنصور مخرج عدة كليبات وطنيه منها (كليب ديمة الخيرات) قائلا : تفديك منا العيونْ
وقبلةٌ في الجبينْ .. يا خادمَ الحرمين
حماكَ ربي لنا .. من الأسى والشرورْ
لا بأس يا سدي .. عليك منها طَهورْ
كم دعوةٌ للحجيجْ .. باحوا بها خاضعينْ :
يا ربُّ جُدْ بالشفاْ .. على الزعيمِ الأمينْ
شفاؤُكم سيدي .. يَحفُّنا بالسرورْ
كالغيثِ أبهَجْتَنا .. يا لانشراحِ الصدورْ