|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
رفع مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض صاحب الفضيلة الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد أحر التهاني وأصدق مشاعر الفرح والغبطة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بنجاح العملية التي أجريت له - أيده الله - وتكللت ولله الحمد بالنجاح.
وقال الشيخ آل حامد بحمد الله وتوفيقه كان يوم الأربعاء الماضي الموافق الرابع من شهر المحرم 1434هـ يوماً مشهوداً، يوما مفرحا للشعب السعودي وللأمة الإسلامية جمعاء بظهور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - على شاشات التلفزيون يستقبل إخوانه ومحبيه وذلك بعد أن تكللت العملية التي أجريت لمقامه الكريم بفضل الله ورعايته بالنجاح، ومن هنا تعالت أكف الضراعة للمواطنين والمحبين شكراً لله عز وجل على سلامة المليك المفدى، وذلك انطلاقاً من الحب الشخصي الذي يحمله جل هذا الشعب الكريم للمليك المفدى قائد هذا الكيان الوالد الحنون عبدالله بن عبدالعزيز - خادم الحرمين الشريفين - لقد كان ظهور مقامه الكريم بمحياه على شاشة التلفزيون ليطمئن شعبه على صحته وليؤكد لأبنائه أنه بخير وبصحة وعافية، حيث كنا جميعأً نعيش بشوق ولهفة لرؤيته والإطمئنان عليه، وهنا بدأت مظاهر الفرح والسعادة تغمر القلوب التي باتت طوال الأيام الماضية تتطلع بلهفة للاطمئنان عليه - حفظه الله ورعاه - وما عبرت عنه القلوب من مشاعر فياضة ليس مشاعر مواطنين يفرحون بشفاء مليكهم حسب، لكنه إحساس الأبناء بشفاء والدهم وقائدهم صاحب القلب الحنون العطوف على شعبه، أبوته العظيمة لهذا الشعب تمثلت في قربه من الناس، متلمساً لاحتياجاتهم حيث رأيناه يزور أحياء الفقراء ويواسي المرضى، وأسر الشهداء، مجلسه العامر مفتوح على الدوام بشكل منتظم للمواطنين، يحاكي الجميع ببشاشة ملبياً مطالبهم، لذلك لم يكن غريباً فرحة هذا الشعب الغامرة بشفائه من هذه العلمية - حفظه الله ورعاه -.
ومضى الشيخ الحامد في تصريحه أن مشاعر الفرح التي غمرت جميع أبناء هذا الوطن بشفاء قائدهم ومليكهم ما هي إلا ثمرة ما زرعه الملكي الإنسان في قلوب شعبه من معاني الحب الصادق وسخاء البذل في كل ما يؤمن سبل الحياة الكريمة لهم في جميع شؤون حياتهم حتى أصبحت - ولله الحمد والمنة - هذه المعاني الجميلة المفعمة بالحب والولاء سمة العلاقة الوثيقة بين المليك وأبناء هذا الوطن الغالي صغيرهم وكبيرهم الذين يرفعون أكفهم بالدعاء الصادق للمولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية ليواصل مسيرة الخير التي يقودها - حفظه الله ورعاه - نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار للمملكة العربية السعودية، وخدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء المعمورة، شكراً لله على فضله وكرمه، بأن منّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، ليعيد البهجة في نفوس أبناء هذا الوطن بشفاء قائدهم ووالدهم الحاني، وأسأل الله العلي العظيم أن يمد في عمر المليك المفدى وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية ذخراً وفخراً للإسلام والمسلمين وأن يمتعه بنعمه ويسدد خطاه، وأن يحفظ عضده وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والأمان، في ظل هذا العهد الزاهر.
- مدير فرع الأوقاف بالرياض