|
يشارك زهاء 100 عارض من كبرى الشركات المصنعة في معرض القوات المسلحة الثاني للمواد وقطع الغيار الذي تنظمه وزارة الدفاع بالشراكة الإستراتيجية مع غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس اللجنة التحضيرية العليا والمشرف العام على اللجنة المركزية للتصنيع المحلي لوزارة الدفاع الذي ينطلق يوم السبت المقبل 8 ديسمبر 2012 وتستمر فعالياته حتى 13 منه بتنفيذ من شركة معارض الظهران الدولية.
ويعقد على هامش المعرض أكثر من 16 جلسة حوارية وورشة عمل ومحاضرة وحلقة نقاش يشارك فيها أكثر من 24 متحدثا، وسيكون بإمكان الزائر لقاء ووجهة اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدعوة للقطاع الصناعي خاصة ورجال الأعمال بشكل عام لزيارة المعرض الأضخم من نوعه، والتواصل مع صناع القرار في القوات المسلحة والشركات المشتركة (أرامكو وسابك والتحلية).
وتعرض الوزارة احتياجاتها في أقسام مختلفة حيث يشتمل القسم الأول للمعرض عينات من المواد والقطع التي ترغب الوزارة في تصنيعها محليا والتي تعرض أمام المصنعين لتعريفهم بهذه القطع من حيث مواصفاتها والكميات المطلوبة وحجم استهلاكها لخمس سنوات.
ويشارك القطاع الطبي بالوزارة في عرض احتياجاتها من اللوازم والمصنوعات الطبية والمنتجات المساندة للخدمات الطبية المختلفة بهدف تعريف المصانع الوطنية عليها حتى تتمكن من توفيرها للقطاع الطبي حسب المواصفات والكميات المطلوبة.
وتعرض الوزارة في قسمها الثاني الخاص بالشركات والمؤسسات الحكومية الكبرى مثل «أرامكو وسابك والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة» احتياجاتها من المواد والقطع التي ترغب في تصنيعها محليا والتي تعرضها أمام المصنعين الوطنيين لتعريفهم بها.
وفي القسم الثالث الخاص بالقطاع الخاص والمصانع السعودية للتعريف بمنتجاته وإمكانياته ومساهمته في عمليات التصنيع المحلي وعرضها على قطاعات القوات المسلحة وسوف يكون متاحا لكافة المصانع والمعامل المتخصصة في المجال الصناعي.
ويصاحب فعاليات المعرض إقامة محاضرات وندوات وورش عمل تهدف إلى إيجاد بيئة تواصل بين القوات المسلحة والقطاعين العام والخاص والجهات البحثية المختلفة وتوفير الدعم العلمي لإنجاح عملية تصنيع المواد وقطع الغيار ونقل وتوطين التقنية الحديثة وإزالة المعوقات التي تعترضها.
ويوفر المعرض الفرص أمام المصانع الوطنية لخدمة القطاعات المختلفة في تصنيع المنتجات التالية: الفلاتر والسيور والبطاريات والخراطيم المتنوعة والمحابس والوصلات والسلالم والحلقات والراديترات والحشوات عدد من متطلبات الورش والرمان بلي والقطع المعدنية الصغيرة والكيابل الكهربائية وأسلاك الشد والشكمانات وضواغط الهواء «الكمبروسرات» والشطرطونات والأوراق اللاصقة وكراتين وصناديق الشحن وقطع المواد البلاستيكية ومنصات الصيانه الهيكلية والقطع الهيكلية والإطارات بأنواعها والزيوت ومواد التشحيم والانابيب المعدنية ومثبتات الكفرات وقطع ومواد تجهيز العربات والمسامير والروابط والصواميل والاغطية المعدنية والشرائح الإلكترونية والدهانات والمنظفات ومواد وسوائل كيميائية والمصانع المتخصصة في اللوازم والمصنوعات الطبية والمصانع المساندة للخدمات الطبية.
وتبرز أهداف المعرض الإستراتيجية في أهمية التصنيع المحلي لقطع غيار المعدات العسكرية والاكتفاء الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار للمعدات العسكرية.
ويعد المعرض فرصة ثمينة للقطاع الخاص لتصنيع مختلف احتياجاته من المعدات وقطع الغيار حيث يسعى المعرض إلى إطلاع القطاع الخاص على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار التي يمكن تصنيعها محلياً، إلى جانب إنشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين القوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والجهات البحثية لتعزيز التصنيع المحلي.
كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على تأهيل المصانع الوطنية لتصنيع قطع الغيار محلياً، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع المعايير والجودة والمواصفات العالمية المطلوبة، وذلك بفتح قنوات تعاون مشترك بين الوزارة والشركات والمصانع المحلية والقطاع الخاص، كما أن المعرض يهدف إلى الإسهام على نقل وتوطين التقنية وتطويرها، إلى جانب تدوير الموارد المالية محلياً وتشجيع برامج السعودة.
ويحاول المعرض إيجاد فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص والاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية، وإيجاد علاقة إستراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال التصنيع المحلي، وتعزيز التواصل بين الوزارة والمصانع الوطنية لتوطين الوظائف وصناعة قطع الغيار لمحاولة اكتفاء المملكة الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار للمعدات العسكرية.