حينما تدلف بخطواتك إلى محافظة المذنب الضاربة في عمق التاريخ المتجذر في أصالتها تشم فيها رائحة التاريخ حيث قرية المذنب التراثية التي تحكي صورة المذنب التاريخية تلك الصورة الجميلة التي كان عليها الآباء والأجداد وفي داخل القرية تجد السوق الشعبي وتلمح الضيافة الحقيقية في مجلس تراثي يستقبل ضيوف المحافظة بعفوية وبساطة الآباء والأجداد.. لقد قدمت لنا محافظة المذنب هذه الصور المعبرة والمتميزة مع ما يلحظه الزائر لهذه المحافظة من نمو وتطور صاحب توسع المحافظة في كل الاتجاهات ومنحها سمات كثيرة جعلتها المحافظة التي تنظر للمستقبل بطموح أهلها وشموخ رجالها الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء لمحافظتهم والإخلاص من أجلها. لقد صنعوا من حبهم كثيراً من التضحيات وقدموا لها العديد من العطاءات. إنهم رجال المذنب الأوفياء وأبناؤها المخلصون الذين رسموا لمحافظتهم خطط النجاح وقد تزامن ذلك مع ما تقدمه بلدية المذنب بقيادة ربانها الأستاذ فهد البليهي والتي ساهمت مع محافظة المذنب في ظل توجيهات محافظها القدير في تحقيق وإنجاز الكثير من المشروعات العملاقة وبذلك أصبحت المذنب رائعة قصيمية تحمل أبها صور الجمال واحتفظ أهلها بمعدنهم الأصيل ممثلا بالعلاقات الحسنة مع الآخرين منسجما مع ما يتمتعون به من صفات جميلة وأخلاق حسنة ونقاء السريرة وحبهم للخير والمبادرة إليه.. هنيئا لكم أهل المذنب هذا الوفاء لمحافظتكم فقد حولتموها إلى موقع سياحي جاذب ومقصد لزوار المنطقة وجعلتم منها المحافظة الجميلة الآخذة بأسباب الرقي والتحضر.. لقد زرت محافظة المذنب كثيرا وتعرفت على أهلها وطيبتهم وعرفت ولاءهم وحرصهم على محافظتهم.. هذه هي محافظة المذنب تعشق الجمال وتحب التراث والأصالة وتتمتع بحيوية العطاء والبذل الأكيد وتدرك أهمية العمل التطوعي المؤسس على الخبرة والتجربة الميدانية.. بارك الله خطوات المخلصين وسدد خطى الجميع..