القاهرة - الجزيرة - علي فراج:
أكد اتحاد شباب الثورة بمصر، أن الحوار الذي أجراه الرئيس محمد مرسى ، مع بعض القوي السياسية هو حوار عائلي جمع فيه مؤيديه من تيار الإسلام السياسي ولم يكن حواراً، ولم يمثل فيه أحد من القوي الثورية أو المعارضة المتواجدة في الشارع الرافضة للإعلان الدستوري وتمرير الدستور بدون توافق نتيجة لتصلب الرئيس في مواقفه وقال تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة، في بيان صحفي «إن نتائج الحوار ينطبق عليها المثل القائل «تمخض الجبل فولد فأراً» حيث أن هذا الحوار العائلي لم يأت بجديد، بل أثبت أن المتحذلقين القانونيين والدستوريين المحيطين بالرئيس هم من وضعوا البلاد علي حافة الهاوية، ويتحملون مع الرئيس الدماء المصرية التي أسيلت بل ويجب إقصاؤهم عن دوائر صنع القرار وتقديمهم إلي المحاكمة»وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد أن الرئيس لم يدع إلي حوار حقيقي وجاد، بل طرح حواراً مغلفاً بتهديد، وفرض أجندة من جانبه فقط، دون النظر إلي مطالب القوي الثورية والمعارضة المتواجدة في الشارع، والمعتصمة في ميدان التحرير، والموجودة أمام قصر «الاتحادية»، وأن تصلب الرئيس في قراراته وعدم رجوعه عن قراراته سيؤدي إلي عواقب وخيمة»وأوضح اتحاد شباب الثورة، أن «الطريق إلي الحرية والديمقراطية أصبح مجهولاً، حيث إن الإعلانات الدستورية وقرارات الرئيس عرقلت التحول الديمقراطي», وأشار الاتحاد أن الفرق بين الإعلان الأول المدمر، والإعلان الأخير كالفرق بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة».