الدمام - سلمان الشثري:
أشار رئيس قسم علوم الأشعة في جامعة الدمام الدكتور محمد عادل إلى إصابة 3.5 % من السعوديين بحصوات الكلى نتيجة قلة شرب المياه لتعويض الكمية المفقودة من العرق. مبيناً أن دراسات عالمية حذرت من أن حصوات الكلى تتضاعف بمعدل الضعفين عند الإصابة بالفشل الكلوي؛ ليصبح المريض عرضة للغسيل المتكرر وعمليات زراعة الكلى في مراحل متقدمة من أعمار المرضى.
وشدَّد الدكتور محمد عادل، خلال المعرض التوعوي للتشخيص والوقاية من حصوات الكلى بمجمع الراشد، أمس الأول، الذي افتتحه وكيل الكلية لشؤون الأكاديمية بجامعة الدمام الدكتور قاسم المعيدي، ووكيل الكلية لشؤون التدريب الدكتور علي الشامي, على أهمية تشخيص الحصوات مبكراً من خلال التحاليل والفحص بالموجات فوق الصوتية لتجنب المضاعفات التي قد تؤدي لأمراض الفشل الكلوي. مؤكداً أن الإصابة بالحصوات تأتي نتيجة تشبع البول بمواد كيميائية مختلفة، قد تتبلور وتشكل ترسبات تشبه الحصى في الكليتين بأحجام مختلفة. وتتمثل الأعراض في ألم شديد بالظهر، وتبوُّل متكرر ومؤلم، ودم في البول مع غثيان وقيء.
وأوضح المشرف على المعرض الدكتور خالد يوسف أن الإصابة بحصوات الكلى تكون بصورة أكثر عند الرجال في مقتبل وأواسط العمر، ويكون الأشخاص الذين يعيشون في مناخ حار معرضين أكثر للإصابة بحصوات الكلية في حالة عدم شرب السوائل بكمية كافية لتعويض الماء المفقود عبر التعرق، فيما بعض الأفراد لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه الحالة. مبيناً أنه تم عمل أشعة فوق صوتية لعدد كبير من زوَّار المجمع للتأكد من عدم إصابتهم بهذا المرض، إضافة إلى التوعية بمخاطره والوقاية منه.