|
تبوك - واس:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك محافظي المحافظات ورؤساء المراكز بالمنطقة للعمل في البحث عن الحالات الأسرية التي تستدعي النظر فيها والإبلاغ عنها ومساعدتها والوقوف إلى جانبها وتسهيل كل أمورها. وقال سموه في حديثه للمواطنين والمسؤولين ومشايخ القبائل في الجلسة الأسبوعية مساء أمس بمنزله بتبوك: وقعت اليوم عقوداً لوحدات سكنية جديدة، تنفذها جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي، ليستفيد منها المحتاجون في جميع مراكز المنطقة، وإيصال الخدمات من مياه وكهرباء وصرف صحي وخدمات أخرى لجميع مواقع هذه الوحدات.
ودعا سموه الشباب والشابات إلى القبول بالوظائف التي يتطلبها سوق العمل في جميع مناطق المملكة وقال: علينا جميعاً أن نعمل على ترسيخ ثقافة العمل، وإتاحة الفرصة للشباب، للبحث عن الوظائف خارج إطار المكاتب والإدارات الحكومية، مؤكداً سموه أنها موجودة في كل المجالات لمن يبحث عنها بجدية، وطالب سموه بالصبر، لأنه عنصر أساسي في كسب الرزق، عبر عمل شريف يفتخر ويفاخر به.
مستشهداً سموه بما لدى شركة تبوك للتنمية الزراعية من فرص عمل تصل إلى أكثر من 500 فرصة في مجال العمل الزراعي والمهني والفني، التي تبحث فيها الشركة عن مواطنين براتب يصل إلى 3000 ريال، مع تأمين السكن والمواصلات والتأمين الطبي.
وأضاف سمو أمير منطقة تبوك إلى أن وجود أكثر من 7 ملايين وافد يعملون في المملكة خير دليل على أن بلادنا ولله الحمد في خير كبير، ودليل على أن فرص العمل موجودة في كل المجالات، لمن يبحث دون كسل أو ملل، وركز سموه على الجدية في البحث، وعدها كفيلة بتوفير وظيفة مناسبة، وبالتالي التدرج في العمل وفي الدخل.
وقال سموه: إن العمل كفاح وتضحية، مذكراً بدور الآباء في غرس ثقافة العمل لدى أبنائهم.
وتحدث عن حجم التحويلات المالية السنوية للعمالة الوافدة الذين يعملون في المملكة، مشيراً إلى أنه يؤكد على الخير الكبير الموجود في بلادنا التي تعد قارة وفرص العمل بها كبيرة. وتطرق سموه إلى ما سيجنيه المجتمع عند إحلال السعوديين في تلك الفرص أو جزء منها، وهو ما سوف تنعكس آثاره على الخدمات من مياه وكهرباء وصحة وتعليم وإسكان، ويؤدى إلى الزيادة في هذه الخدمات التي سيستفيد منها المواطن. وطالب سمو الأمير فهد بن سلطان إدارات الجامعات والتعليم بالمنطقة، بالعمل على ترتيب لقاء لسموه مع الطلبة والطالبات في أقرب وقت ممكن، ليوضح سموه هذه الأمور وقال «اعملوا في بلادكم والفرص كبيرة والمجالات متعددة، وأحب دائما الناس متفائلين لأن بلادهم بلد خير وفرص العمل موجودة، لأن الإنسان عندما يكمل دراسته ويكتمل نموه، لابد من بحثه عن العمل، والفرص متاحة في جميع مناطق المملكة». وعد سموه برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي من أعظم البرامج التعليمية التي مرت على المملكة.