لم تأت مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على سلامة إجراءات تعديلات النظام الأساسي للانتخابات مؤخراً من قبيل الصدفة أو حتى من طرف نقيضها.. العمل المنظم.. إن وجد.
بل أقولها بصريح العبارة أتت تلك المصادقة من المؤسسة الرياضية الكُبرى بإطار مباركة لخطوات وضع (الدستور الكروي) تقديرا واحتراما وثقة في شخص سمو الرئيس العام.
أقولها بتجرد لا يقل صراحة ووضوح عما آلت إليه الأمور من القبول بالعمل الانتخابي تحت مظلة (فيفا) بعد جهود بذلها ولا يزال (شِبْلُ الفَيْصَلِ) في إطار المحافظة على منجز يفوق الإرث التاريخي الكبير كاد أن يُسقط باجتهادات وطيبة (أحمد عيد) وجبهة الإنقاذ من جهة وبتربص وتعمد الشاكين الباكين أمثال (قاروب) وشلة القانونجية.
تلك المُصادقة لم تأتِ في المجمل مجاملة لاسم ورسم نواف بن فيصل؛ بل أتت لقناعة بلاتر في عمل (أمير الشباب) وفكرة ونهجه القائم على العمل الاحترافي الانتخابي الذي لم يُفرض على المؤسسة الرياضية السعودية (رئاسة واتحاد) بقدر ما استوجب الأمر معها إعطاء (الشرعية- للدستور) باعتماد الفرصة للمزيد من التنقيح والتعديل ومنح -أيضا- الوقت الكافي أمام (عملية كُبرى) هدفها إخراج (دستور كروي) ناضج وصالح ولسنوات طوال لضمان سير الكرة السعودية بنهج انتخابي (رائد) في الاتجاه الصحيح حتى الوصول لطريق مؤسساتي (مُشرعن) عالي الجودة.
أخيرا أقول ذلك وأعلم جيدا كيف أن سمو الأمير نواف بن فيصل لا يود الإفصاح عن أي عمل يقوم به بعيدا عن هالة (ضوئية) كاد الكثير من الباحثين عن (شعاعها البراق الحراق) أن يقذف بكرة القدم واتحادها المؤقت إلى عالم المجهول.. لكن؛ وليعذرني سمو الأمير في ألا أرتضي (تمرير) عمله الجبار في الحفاظ على مُنجزات الكرة السعودية باعتماد العمل الانتخابي نهجا يرعاه سموه بكل حرص وصرامة.
فلسموه الكريم من جل أطياف مجتمعنا الرياضي الشكر والتقدير على كل ما بذله ويبذله خدمة لدينه ومليكه ووطنه.. فمن لا يشكر الناس لا يشكر لله.
آخر الأخبار أمل الفلول وعشم (.....)
من الآخر.. عودة التدميري.. الأمل يا «فلول»
كان ذلكم الموجز؛ واليكم العِلم بالتفصيل: بين الفينة والأخرى يحاول (فلول نظام الهشك بشك) الذين أغواهم الشيطان الرجيم -عياذا بالله منه- فتورطوا بشكل أو بآخر في الوقوع في شرك (النهج التدميري) وعلى أقل القليل من باب (من جاور الجرباء لا شك يجربُ)، يحاولون من حين لآخر وضع مخرج (لكبيرهم الذي علمهم.. الكذب)، فما يلبثون أن يبثوا (شائعات) بعودة (منتظرة) لا واقع لها إلا في (مخيلتهم- المريضة).
أخيرا تقول النشرة الجوية لـ(كتيبة المطبلين) إعلاميي الأكشن والماكياج والحائط.. (تلحفوا.. فالبرد.. اشتد.. والشتاء بقى.. جد).. تلحفوا وتغطوا جيدا.. وأحلام سعيدة.
اضرب.. يا بلطان.. فقد بلغ السيلُ الزُبى
من استمع لحديث الرئيس الناجح الأستاذ خالد البلطان عقب (شغل العصريات).. القائم على (الهمز واللمز) الذي طال تلميحا لا يقل عن التصريح عمله الإداري الناجح جدا، ليقذف بأسوأ وأشنع الاتهامات خلال أسبوعين كاملين، فكان أن خرج (الوقور) عن طور صمته، ليضرب بيد من حديد، ويصرخ بسؤال من لا تغيب عنه خائنة الأعين وما تُخفي الصدور، بأن يفضح من اتهمه تلميحا أو تصريحا مؤخرا أيفضحه الله في شرفه وأعز ما يملك كما ذكر.
والحقيقة أنني أتفهم والكثيرون مرارة الظلم أو تشويه الصورة بحق من لم يأتِ بإثم أو جريرة -لا قدّر الله- أكثر من كونه (رئيسا ذكيا مُحنكا) ممنوح الصلاحية، رئيس من فئة (ما يهدر إلا من يقدر)، لم يضف للكرة السعودية وناديه إلا كل عمل مُشرف بحق، الأمر الذي نرجو معه المولى أن يُخلص كرتنا من إعلام (الإرجاف) وكل من يعمل للنيل من الناجحين المؤثرين إيجابا في الكرة، وبالرياضة السعودية بشكل عام، كما يفعل باحتراف كبير الكبير بأخلاقه وعمله.. أبو الوليد.
هلال الطائف.. غير
أدرك أن للهلال إدارة واعية، لن ينطلي عليها (زفة البطولة) الزفة (الكذابة) التي يُحاول الإعلام من خلالها حسم بطولة الدوري للزعيم من الجولة الأولى بالدور الثاني من عمر الدوري (الزين- الجميل).
فالإدارة المحنكة هي تلك التي تحمي لاعبيها من (شر الإعلام) ونفخه ونفثه، بل تتعامل بمبدأ (رحم الله من أسدى إلي عيوبي) على النقيض من إدارات لا تتفاعل إيجابا إلا مع (النفخ) ولو بالسيلكون لإظهار جمال مصطنع ما يلبث أن (ينفش).. ويعود الوجه القبيح على حاله.
لكن الجميل الذي لفت نظري في لقاء الهلال أمام الاتحاد، أن مسقط رأسي (الطائف) التي أسأل الله أن يجمعني بأحبتي وأهلي فيها دوما على الخير، كانت وجه سعد على الهلاليين وهي تستقبلهم بحسن وبهاء لم يخف على المتابعين حين انعكس ذلك إيجابا في اللقاء الهام لمسيرة الفريق في الدوري.. فعلا.. هلال الطائف.. غير.
ضربة حرة
قال معاوية رضي الله عنه: (العقل مِكْيالٌ، ثلثه فِطْنَةٌ وثُلثاه تغافلٌ).