القدس - أنقرة - من رندة أحمد - بلال أبو دقة:
صرح وكيل وزارة الاقتصاد في السلطة الفلسطينية، ناصر طهبوب: إن السلطة الفلسطينية ستلجأ إلى الدول الراعية لاتفاقية باريس من اجل الضغط على إسرائيل للتراجع عن قرارها بتحويل عائدات ضرائب السلطة إلى شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية.
وقال طهبوب: إن أي استعمال لأموال السلطة من قبل إسرائيل دون موافقة الجانب الفلسطيني غطرسة إسرائيلية ولا يفقد من حقنا المطالبة فيها، وأي تصرف بتحويل هذه الأموال من جهات إسرائيلية كأنه لم يحصل والجانب الإسرائيلي مطالب بهذه الأموال.
وحذَّر وزير المالية الفلسطيني « نبيل قسيس « من أن السلطة الوطنية الفلسطينية لن تتمكن من توفير الخدمات الأساسية لمواطنيها في حال استمرار الأزمة المالية.. وقال وزير خزانة السلطة الفلسطينية: «إننا اليوم نمر بأزمة مالية خانقة تحد من قدرة السلطة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها في كل المجالات».
وفي سياق آخر وضح أحد الكتاب الإسرائيليين أن الرئيس عباس يواصل طريق ياسر عرفات ويتصدر حربا جديدة بالضبط لذات الأسباب التي اتخذها سلفه مبينا أن تحليل عباس تماما كما كان تحليل عرفات لهذه الظروف يؤدي إلي الاستنتاج بأنه فقط بواسطة الحرب يمكن تغيير ميزان القوى.
ويقول إن النية هي خلق فوضى وهزم إسرائيل عقليا في ظل استخدام المتعاطفين على الشعب الفلسطيني التي من بينها الضغط الدولي.