تونس - فرح التومي:
ينتظر التونسيون بشغف كبير غداً السبت موعد افتتاح معرض ممتلكات الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وبعض أقاربهما، بعد أن تمت مصادرة هذه الممتلكات بصفة قانونية، على أن تذهب عائدات بيعها لاحقاً إلى خزانة الدولة.
وأوضح مصدر وزاري في وقت سابق أن الممتلكات التي ستُعرض للبيع تتمثل في 300 قطعة مجوهرات، وحقائب يد، وملابس وأحذية، وساعات يدوية، وأغطية ومنسوجات، وطواقم (طعام) بلورية وخزفية، ولوحات فنية وتحف، وتجهيزات كهرومنزلية، وسجاد، وأثاث، ودراجات رياضية ومائية، إضافة إلى 39 سيارة فارهة من نوع رولس رويس، ومرسيدس مايباخ، وبي إم دبليو وبورش ولمبورغيني وكاديلاك وجاغوار.
وقال المصدر ذاته إنه سيتم عرض المجوهرات «على دفعات» والسيارات «على دفعتَيْن»، فيما قدرت القيمة المالية «الدنيا» للممتلكات المعروضة للبيع بنحو 20 مليون دينار تونسي (10 ملايين يورو). ومن المنتظر أن يلاقي هذا المعرض، الذي يمتد شهراً كاملاً قابلاً للتمديد، إقبالاً شعبياً كبيراً على خلفية حب اطلاع الناس على ممتلكات الأسرة الحاكمة سابقاً، التي يرى أغلبية التونسيين أنها أثرت بطرق غير شرعية.
وكان من المقرر تنظيم المعرض في «قصر المعارض» بمدينة الكرم (شمال العاصمة)، لكن تم نقله إلى فضاء أصغر بمدينة قمرت (شمال العاصمة) «لأسباب أمنية» غير مفهومة.