لا يدري كثير من الناس أنّ الطفل واحد من رجال الأُمّة إلاّ أنه مستتر بثياب الصبا، فلو كشف لنا عنه وهو كامن تحتها لرأيناه واقفاً في مصاف الرجال القوّامين، لكن جرت سنّة الله ألاّ يتفق زوال تلك الأستار إلاّ بالتربية شيئاّ فشيئاّ ولا تؤخذ بالسياسات الجيدة على وجه من التدريج.