القاهرة - مكتب الجزيرة:
نفى المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ما تم تداوله فى بعض الصحف ووسائل الإعلام حول أن استقالة الدكتور محمد محسوب وزير الشئون القانونية والبرلمانية من حكومة الدكتور هشام قنديل ورفض الحزب لها، يرجع إلى وجود اتفاق أو رغبة من الحزب في تشكيل الحكومة الانتقالية. ووصف ماضي فى بيان له تلك الشائعات المتداولة بالكذب، مؤكداً أنه لم يتم مناقشة هذا الأمر في أي جلسة خاصة أو عامة، وأن الحزب لم يطلب من الرئاسة سوى تعيين شخصية عامة مستقلة أو حتى معارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية.
وأوضح ماضي أن نشر رؤية الحزب حول تشكيل الحكومة ورفضه استمرار قنديل في رئاستها، تم نشره فى بيان الحزب فى مساء نفس اليوم الذى كلف فيه الرئيس حكومة هشام قنديل بالاستمرار، مؤكداً أن الوسط سيظل دائماً مؤثراً مصلحة الوطن قبل مصلحته الحزبية. وكان الحزب قد أعرب عن صدمته لخبر تكليف قنديل بتشكيل الحكومة القادمة، مشيرًا إلى أن تكليف قنديل كان محل اعتراض من حزب الوسط من اليوم الأول لكونه شخصاً «غير مُسيس» ولا يصلح لإدارة هذه المرحلة، على حد وصف الحزب. وأكد الحزب فشل هشام قنديل وحكومته فشلاً ذريعًا في حل أي مشكلة سياسية أو اقتصادية أو خدمية، بل غاب رئيس الحكومة نفسه عن الأحداث الخطيرة التي مرت بها مصر طوال الفترة الماضية وكان متفرجاً على أحداث خطيرة هزت مصر كلها.